اكتشف العلماء 7 انفجارات شمسية خلال سبعة أيام، حيث أن أحدهم كان الأقوى منذ عقد من الزمن. وكان مركز ديناميكا الشمس التابع لوكالة ناسا، يراقب نشاطا غريبا على أقرب نجم منا، ما جعلهم في حيرة من أمرهم. وينبغي أن يكون النشاط على سطح الشمس عند أدنى مستوى له حيث يصل نطاق البلازما الساخنة إلى ما يعرف باسم "الحد الأدنى للطاقة الشمسية".إقرأ المزيدالشمس تشهد الانفجار الأقوى منذ 2005 وتشهد الشمس حاليا دورة النشاط التي تستمر 11 عاما والتي بدأت عام 2008 وتدوم حتى عام 2019، ولكن، بينما تقترب الدورة من النهاية حيث ينبغي أن نرى نشاطا أقل على النجم، بدت الشمس أكثر نشاطا في الأسابيع القليلة الماضية مما كانت عليه في السنوات السابقة. وكان على الرواد في محطة الفضاء الدولية، الاختباء يوم الأحد الماضي، جراء الانفجار القوي للشمس. وعلى الرغم من أنه من المستبعد أن يكون النجم على وشك الانفجار، إلا أن ناسا تراقب عن كثب ما يجري في مركز نظامنا الشمسي، ومن غير المعروف مالذي يسبب هذه الانفجارات الكبيرة خلال فترة الحد الأدنى للطاقة الشمسية. فمن المتوقع ألا تموت الشمس قبل حوالي 5 مليارات عام، ولن تنفجر، ولكنها ستتوسع عوضا عن ذلك حتى تبتلع الأرض قبل انكماشها مرة أخرى، وتتلاشى من الوجود. وتعرف العواصف الشمسية بأنها انبعاثات قوية من الإشعاع الشدسد المنبعث من سطح الشمس، والتي تتداخل مع الالكترونيات والإشارات اللاسلكية على الأرض. فالتفجيرات الهائلة تأتي بقوة ملايين القنابل النووية وترسل الإشعاع من خلال النظام الشمسي ، وهو حدث كبير بما فيه الكفاية ليضرب شبكات الاتصال والأقمار الاصطناعية ونظام " GPS"، وقد يؤثر بشكل سيء على البشرية. المصدر: ديلي ستار فادية سنداسني