اكتشف علماء الأعصاب، برئاسة العالم الأميركي كليموز شارزر رئيس قسم الأعصاب في مستشفى “برجام أند ومنز” ، والأستاذ بكلية طب جامعة “بوسطن” الأميركية، مادة قادرة على كبح إنتاج “ألفا سيتوكلين”، وهو بروتين ينتج بوفرة في الدماغ ويوجد بكميات أقل في القلب والعضلات والأنسجة، المسببة لمرض الشلل الرعاش، حيث تدخل هذه المادة في تصنيع عقار “سالبوتامل” المعالج لنوبات الربو. وأوضح العالم الأميركي أن العقاقير المستخدمة في علاج مرضى الربو المعروفة باسم “المنبهات الأدرينالية” تخفض من نشاط الجين المرتبط بإنتاج بروتين “ألفا سيتوكلين” المسبب لمرض الشلل الرعاش. ويأتي هذا الكشف في الوقت الذي يحتفل فيه العلماء بذكرى مرور 200 عام على اكتشاف الجراح البريطاني “جيمس باركنسون”، عضو الأكاديمية الملكية البريطانية لمرضي باركنسون أو الشلل الرعاش في 1817، ليسمى باسمه، والذي يعاني  منه 10 ملايين شخص في العالم.