سميرة سعيد: وقوفي على مسرح «مهرجانات بعلبك الدولية» إضافة إلى أرشيفي الفني

  • 9/15/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بعدما أحيت حفلة ضخمة على مدرجات قلعة بعلبك في لبنان ضمن «مهرجانات بعلبك الدولية 2017»، تنكبّ الفنانة سميرة سعيد على التحضير لألبومها الجديد الذي تتوقع صدوره في الصيف المقبل. في دردشتها مع «الجريدة» تتحدث سميرة سعيد عن الحفلة التي أطربت فيها الجمهور، وألبومها الجديد وتفاصيل أخرى. حدثينا عن حفلتك الأخيرة على مسرح مهرجانات بعلبك الدولية في لبنان. سعادتي لا توصف بهذة الحفلة التي أعتبرها إضافة إلى أرشيفي الفني، وسأظل أفتحر بها، كانت ليلة من العمر لا يمكن نسيانها وإحدى أجمل الحفلات التي سأتذكرها باستمرار، إذ فاق الحضور توقعاتي، ذلك ان الجمهور لم يأتِ من أنحاء لبنان فحسب، بل من البلاد العربية، ما أسعدني وجعلني أستجيب لما يطلب من اغنيات، في ظل تفاعله الكبير معي، لدرجة أن ثمة أغنيات كان يفترض تقديمها ضمن البرنامج ولم نستطع بسبب الوقت. تحدثت كثيراً عن الحفلة قبل إحيائها. بالفعل، ودعوت جمهوري لحضورها، لأن مسرح قلعة بلعبك تاريخي ووقف عليه عظماء الغناء في الوطن العربي، لذا سعدت كثيراً عندما دعتني لجنة مهرجلنات بعلبك للوقوف عليه بدوري، وحرصت على مشاركة جمهوري التفاصيل ودعوته للحضور، ولم أتخيل هذا التفاعل القوي خلال الحفلة، خصوصاً أن الأغنيات القديمة رددها الجمهور معي. مشكلة التجهيزات ما سبب غيابك عن الحفلات في لبنان؟ لا أتعمد الغياب عن حفلات في بلد معين، وللبنان مكانة خاصة في قلبي أذكرها في كل مناسبة، ولكن غيابي عن الحفلات عموماً مرتبط بظروف محددة، مع العلم انني ارغب بأن أقف أمام الجمهور دائماً سواء في لبنان أو في البلدان العربية. ما سر هذا الغياب؟ أهتم للغاية باللقاءات المباشرة مع الجمهور، لكن ثمة مشكلة في التجهيزات وعدم توفير إمكانات مناسبة على المسرح، وبرأيي يحتاج الأمر إلى اهتمام أكبر، ومواكبة التطور الهائل للحفلات الغنائية في العالم. هنا ألفت إلى إمكانية استغلال معالم الجذب السياحي بتقديم مهرجانات غنائية فيها، وهذا أمر مفقود في بلادنا العربية، باستثناء قلة من الحفلات يكون تنظيمها سيئاً. ألبوم جديد أين اصبح ألبومك الجديد؟ أعكف على اختيار كلمات الأغاني، لكني لا أتعجل هذه الخطوة كعادتي، لأنني أحرص على الدقة والعناية في اختيار أغنيات ألبومي وأن تكون جديدة ومختلفة. هل تتوقعين طرحه خلال موسم الشتاء؟ لا، بسبب استمرار جلسات التحضير والاختيار، ولا أجد مبرراً في التعجيل، وقد يصدر خلال الصيف المقبل. هل استقريت على اختيار أغنيات محددة؟ نحن في مرحلة التحضير واختيار الكلمات والألحان، ولا يمكن أن أحدد أياً من الأغاني التي أعمل عليها لضمها إلى الألبوم أو استبعادها، لأن الألبوم حالة وتتم الخيارات النهائية مع اقتراب صدوره، وبطبعي لا أتعجل القيام بخطوة قبل الأخرى. بالتأكيد ثمة شعراء وملحنين بدأت العمل معهم. بالفعل عقدت جلسات عمل مع شادي نور الدين وبلال سرور، وهما من المواهب الشابة، وحققت الأغاني التي قدمتها معهما نجاحاً، ولديَّ ثقة في قدرتهما على تقديم أغان جيدة للغاية. هل تعتمدين في ألبومك على تنويعات مختلفة؟ بالطبع، أحرص على تقديم توليفة مختلفة من الموسيقى لإرضاء أذواق الجمهور، وهو توازن أراعيه في الحفلات، فأقدم مزيجاً من الأغاني القديمة والحديثة والتي قدمتها في منتصف مسيرتي الفنية. أغنيات منفردة هل لديك نية بطرح أغنية منفردة قريباً؟ بالطبع، لكن لم يحسم الأمر بشكل نهائي، فاهتمامي بطرح اغنية منفردة هدفه استمرار حضوري مع الجمهور بالتوازي مع تحضير الألبوم، وهذا ما حصل قبل إصدار ألبومي الأخير، فعندما تأخرت في طرحه قدمت أغنيات منفردة. قدمت شارة مسلسل «أرض جو» في رمضان، كيف تقيمين التجربة؟ سعدت بها وبالنجاح الذي حققته مع الجمهور، لا سيما أنها كانت في مسلسل مميز، وعندما عرضت عليَّ كلمات الأغنية أعجبتني لذا قدمتها بحماسة وقناعة وأعتبرها من الأعمال المميزة. هل تضعين شروطاً للموافقة على غناء شارات الأعمال؟ شروطي دائماً أن أقتنع بالكلمات والألحان والتوزيع، فلا يمكن أن أقدم أغنية لست مقتنعة بها. اخبرينا عن أغنية «وش الخير» التي قدمتها لصالح مستشفى سرطان الأطفال. جاءت هذه الأغنية بالمصادفة، إذ عرضها عليَّ صاحب الفكرة محمود فوزي السيد، فأعجبت بها، وتحمسنا لتقديمها، وأتذكر أننا صورناها ليلة أول أيام رمضان، وتناولنا السحور خلال التصوير. كانت أياماً جميلة، وسعدت لأن الأغنية لاقت ردة فعل جيدة من الجمهور، وساهمت في رسم البسمة على وجوه الأطفال المرضى. لجنة تحكيمتردد اسم سميرة سعيد أخيراً في عضوية لجنة تحكيم أحد برامج المواهب. حول هذه القضية تقول سميرة: «سبق أن شاركت في لجنة تحكيم برنامج (صوت الحياة)، وكانت تجربة مختلفة بالنسبة إلي، لأن الحكم على الأصوات الجديدة والمقارنة بينها لاختيار الأفضل ليس سهلاً، وبالفعل تلقيت عرضاً من أحد البرامج، لكني ما زالت أفكر فيه، ولم أحسم موقفي بشكل نهائي، لأن أموراً كثيرة مرتبطة به».

مشاركة :