خبراء وأكاديميون لـ المدينة : إسقاط الخلية الاستخبارية دليل قوة الأمن

  • 9/15/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد خبراء وأكاديميون أن إحباط الهجمات الإرهابية، وكذلك الإيقاع بالخلية الاستخبارية، في عملية استباقية أمس الأول، يعد من الأدلة الدامغة على قوة الأمن السعودي، وكفاءته، وحسن تنظيمه، واحترافية عناصره، مشيدين بما توفره القيادة الرشيدة من إمكانات لرجال الأمن. ووصف الدكتور سعود بن عبدالجبار الحارثي، أستاذ الإدارة والتخطيط بكلية الملك عبدالله للدفاع الجوي، بالطائف، تحرك قوات الأمن في إسقاط الخلية الاستخبارية، الخطيرة؛ التي حاولت الاعتداء على أمن المملكة، بأنه حلقة جديدة في سلسلة إنجازات اعتاد على تحقيقها رجال الأمن البواسل؛ في ظل ما توفره لهم القيادة الرشيدة من إمكانات تقنية، وفنية، وبشرية متقدمة للغاية.وأضاف لـ»المدينة»: «هذا الإنجاز الأمني يضاف إلى سلسلة الإنجازات السابقة، ‏ويبرهن مجددا على أن رجل الأمن السعودي، قادر على إفشال كل المخططات العدوانية؛ التي تستهدف النيل من هذا البلد، كما يكشف عن أن مخالب الأعداء ما زالت تحاول أن تنهش مقدرات البلاد، بإثارة الفوضى؛ لتحقيق أهدافها الخبيثة، وهو ما يتوجب معه الاصطفاف، والانتباه لهذه المحاولات الدنيئة».الفوضى الخلاقةبدوره أرجع الكاتب الدكتور علي صحفان، حالة الفوضى التي عمت المنطقة على مدار السنوات الماضية، وما أسفرت عنه من انهيار عدد من الدول وتفشي الإرهاب؛ إلى نظرية الفوضى الخلاقة التي تحدثت عنها كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية، ومستشارة الأمن القومي، بإدارة الرئيس الأسبق جورج بوش.وقال: «عندما قرأت كتاب الفوضى الخلاقة، للوزيرة الأمريكية السابقة، وتابعت ما يجري في المنطقة، تأكدت من أن هذه النظرية تقف وراء ما وقع في العراق، وسوريا، وليبيا، واليمن، وأنها المسؤولة عن تفشي الإرهاب في المنطقة بهذا الشكل.قدرات عالميةمن جانبه أكد الخبير الأمني اللواء طلال ملائكة، أن الأمن السعودي، بات يمتلك قدرات عالمية، على توجيه ضربات استباقية للعناصر الإرهابية، مشيرا إلى أن هذه القدرات صارت محل احترام، وتقدير جميع المهتمين بمكافحة الإرهاب في أقطار الأرض كافة. وأشار، في تصريح لـ»المدينة» إلى أن مواجهة الأمن السعودي لموجة الإرهاب التي تعم العالم حاليا؛ تثبت نجاحا كبيرا، لم تتمكن من تحقيقه أجهزة أمنية أوروبية ودولية عريقة جدا، وذات شهرة تاريخية.قرارات صائبةبدوره قال الدكتور سالم باعجاجة، أستاذ الاقتصاد بجامعة الطائف، لـ»المدينة»، إن إحباط العمليات الإرهابية، بالضربات الاستباقية، من قبل رجال أمن الدولة، يدل على يقظة رجال الأمن، وعلى أن القرارات التي صدرت أخيرا، فيما يتعلق بترتيب البيت الأمني من الداخل، كانت صائبة وبدأت تؤتي ثمارها.صف واحدوأيد الإعلامي مبارك العدواني، والقائد التربوي السابق عبدالله عيضة الزهراني، الرأيين السابقين، مشددين على وقوف الجميع صفا واحدا ضد من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن.وأشاد كلاهما بقدرات الأمن السعودي، وقوة بأسه، التي بدت واضحة في تمكن رجاله البواسل، من الكشف عن هؤلاء الخونة والمرتزقة، ودرء خطرهم، ومخططاتهم اليائسة قبل أن ينفذوا منها شيئا.وشاركه الدكتور علي بن يوسف بن خميس وكيل كلية الدراسات القضائية والأنظمة بجامعة أم القرى قال: مما لاشك فيه أن حب الوطن والانتماء إليه أمر مغروس في النفس البشرية، وهذا الحب الفطري يتأكد في البلد المعظم الذي جعلت أرضه حرما وداره إسلاما .أسباب الخيانةوقال الدكتور بريكان بن سعد الشلوي الأستاذ بجامعة الطائف: لعل من أهم أسباب خيانة الأوطان ضعف الانتماء والانتماء الحقيقي للوطن والحقيقة أن التركيز على حب الوطن وغرس الانتماء وتعهده ضرورة ملحة في مناهجنا خاصة في الأوقات الحالية التي أصبحت وسائل التواصل والتقنية مستغلة من الأعداء لسلب الانتماء الحقيقي للوطنوقفة حازمةويرى الدكتور سعيد بن علي الزهراني، الأستاذ بجامعة الطائف إن ضبط الخلية الاستخبارية؛ يؤكد قوة الفكر والمنهج الوقائي الذي تعمل به عناصر رئاسة أمن الدولة، ويثبت قدراتهم الاستباقية في كشف ومنع العمليات الإجرامية، التي تستهدف الوطن، مشددا على الوقوف بحزم ضد أعداء الوطن، من أجل الإطاحة بالخونة الذين يتآمرون لتدمير مقدرات الأمة، وتنفيذ أجندة الأعداء.أيدولوجيات تحكم الإرهابييناعتقادهم بأن فكرهم صحيح وغيرهم على خطأ وأنهم يملكون الحقيقة المطلقة.اعتقادهم الراسخ بأنهم يملكون مفاتيح إنقاذ البشرية من الظلم والدمار.

مشاركة :