فصائل مسلحة في إدلب تنقلب على «جبهة النصرة»

  • 9/15/2017
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد «هيئة تحرير الشام» التي تضم فصائل أبرزها «جبهة فتح الشام» أو «النصرة» سابقاً، انشقاقات في صفوفها واستقالات واغتيالات لقيادييها، وذلك وسط تقارير مفادها أن إدلب لن تنضم إلى مناطق خفض التوتر، إلا بعد تحييد «جبهة لنصرة» واستنزافها. وأعلن «جيش الأحرار» أحد أكبر الفصائل العسكرية في «هيئة تحرير الشام»، الانشقاق عن الهيئة في بيان. وجاء إعلان انشقاق «جيش الأحرار» بعد يومين من استقالة «الشرعيين» عبدالله المحيسني ومصلح العلياني، فضلاً عن عملية اغتيال استهدفت أحد قادة «هيئة تحرير الشام» يدعى أبو محمد الحجازي. وكانت حركة «نور الدين الزنكي» هي الأخرى، أعلنت انشقاقها عن الهيئة في وقت سابق، وشن قادتها هجوماً إعلامياً على زعيم «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني. وأشار ناشطون إلى أن غالبية الفصائل المنضوية تحت راية «هيئة تحرير الشام»، تلقت إشارات من الجانب التركي للابتعاد من «جبهة النصرة» المصنفة إرهابية، وذلك وسط تقارير بقرب شن عملية عسكرية تركية - روسية مشتركة تستهدف «هيئة تحرير الشام» في إدلب قبل ضم المحافظة إلى مناطق «خفض التوتر». وكانت خمسة فصائل معارضة في الشمال السوري، شكلت 28 كانون الثاني (يناير) 2017، «هيئة تحرير الشام»، أبرزها «جبهة فتح الشام» أو «النصرة» سابقاً و «حركة نور الدين زنكي»، إضافة إلى «جيش الأحرار» بقيادة أبو جابر الشيخ. وأعلن ناشطون سوريون اغتيال القيادي الشرعي في «هيئة تحرير الشام» المدعو أبو محمد الشرعي برصاص مسلحين مجهولين في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي. وأوضح الناشطون أن الشرعي هو قيادي سابق في تنظيم «جند الأقصى» الذي انخرط قسم منه في صفوف «هيئة تحرير الشام»، كان في الآونة الأخيرة أحد مساعدي الداعية الإسلامي المتشدد عبدالله المحيسني. وجاءت عملية الاغتيال بعد يومين من تقديم الشرعي إلى «الهيئة» استقالته بسبب خلافات. وكان الشرعي يعتبر أحد أخطر القياديين في التنظيم. وأشار الناشطو إلى أن تصفيته لم تكن العملية الأولى من نوعها، محملين فصائل مسلحة مسؤولية اغتيال القياديين في «النصرة» السابقة. إلى ذلك، وصلت قافلة تحمل تعزيزات عسكرية تركية إلى ولاية كليس الحدودية مع سورية لدعم القوات التركية المتمركزة على الشريط الحدودي. وتضمنت قافلة التعزيزات 10 شاحنات، نصفها محمل مدافع، والنصف الثاني محمل آليات مدرعة لنقل الجنود، وفقاً لوكالة «الأناضول». وتوجهت القافلة من كليس باتجاه الشريط الحدودي مع سورية، حيث ستنضم إلى الوحدات المتمركزة هناك.

مشاركة :