القوات النظامية تستعيد السيطرة على مواقع جديدة بدير الزور

  • 9/15/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

حققت القوات النظامية السورية مزيداً من التقدم في محافظة دير الزور، شرق البلاد، على حساب «داعش». وأفادت «شبكة الإعلام الحربي» بأن القوات النظامية سيطرت على كتيبة الدفاع الجوي في محيط مطار دير الزور العسكري، فيما تستمر الجهود لتأمين المنطقة المحيطة بالمطار بشكل أكبر. كما سيطرت على جامعة الجزيرة والمزارع المحيطة بها من جهة البغيلية شمال غرب مدينة دير الزور، وذلك بعد معارك مع التنظيم. وذكر «الإعلام الحربي» أن القوات النظامية سيطرت أيضاً على تل كروم وكتيبة ضامن في ريف دير الزور الجنوبي، وسقط عدد من عناصر «داعش» بين قتيل وجريح. من جانبه، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن القوات السورية تخوض معارك مع عناصر «داعش» لتحقيق تقدم أكبر نحو قرية المريعية المحاذية لمطار دير الزور. وأكد «المرصد» أن القوات الحكومية تمكنت من التقدم في شمال غربي المدينة، والسيطرة على مساكن الرواد واستعادة السيطرة على جامعة الجزيرة، مع استمرار المعارك العنيفة في منطقة البغيلية التي أصبحت في مطلع عام 2016، مسرحاً لمذبحة نفذها «داعش» بحق عسكريين ومدنيين على حد سواء إثر سقوط المنطقة بأيديه. وتحدثت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن سيطرة وحدات القوات النظامية العاملة في دير الزور على مساحات واسعة بالريفين الغربي والشرقي للمدينة، ووصولها إلى كتيبة ضامن الواقعة جنوب غربي المطار وعلى محطة الضخ الأولى للمياه في المريعية. كما وجه سلاحا الجو والمدفعية ضربات مكثفة إلى مقرات «داعش» في قرى عياش والجنينة وحويجة صكر والمريعية والحسينية بريف دير الزور. وفي ريف حماة الشرقي استهدف الطيران المروحي التابع لسلاح الجو السوري معاقل للمسلحين قرب قرية برغوتية بريف السلمية الشرقي. في موازاة ذلك، كشف مصدر مسؤول في وزارة النفط والثروة المعدنية السورية، أن الوزارة تضع خطة لبعث الحياة في آبار نفط دير الزور. وأكد المصدر لصحيفة «الوطن» السورية، أن الفرق الفنية التابعة للوزارة تستعد للدخول إلى الحقول النفطية التي تم السيطرة عليها في محافظة دير الزور خلال الأيام القادمة، وذلك بعد استكمال تأمين المنطقة المحيطة بها، والتأكد من أنها آمنة عقب إنهاء الفرق الهندسية بالجيش السوري عملياتها في إزالة الألغام والعبوات الناسفة التي قام تنظيم «داعش» الإرهابي بزرعها في فترة سيطرته على الآبار. ووفقاً له، تسعى الوزارة لتأهيل حقلي التيم والشولا، للوصول إلى مستوى إنتاج ألفي برميل نفط يومياً، خلال مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر. ويعتبر حقل التيم من أقدم الحقول النفطية في محافظة دير الزور، حيث بدأ الاستثمار فيه عام 1985 ووصل في ذروة إنتاجه عام 1996 إلى 80 ألف برميل نفط يومياً. أما بالنسبة لحقل الخراط، فتستعد الوزارة لإعادة مستوى الإنتاج فيه إلى 1500 برميل نفط يومياً. وعودة الحياة إلى آبار النفط في دير الزور، ستساهم في حل أزمة الكهرباء والمازوت والبنزين، لا سيما وأن البلاد على أبواب فصل الشتاء.

مشاركة :