استقبلت كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر صباح أمس 800 طالب مستجد في اللقاء التعريفي الأول للبنين، وذلك لتعريفهم بكليات الجامعة، كما تضمن اللقاء جولة بجميع المباني والمرافق الجامعية والمراكز البحثية. وأكد عدد من الطلاب لـ «^» أن جميع أقسام الجامعة متعاونة معهم في كل أمور التسجيل، وأن جميع الإجراءات واضحة جداً. وقال الطالب حمد العذبة من كلية القانون، إن الجامعة قدمت جميع التسهيلات خلال عملية التسجيل، مشيراً إلى أنه سيدرس تخصصاً مكافئاً ويتوافق مع شهادة الماجستير التي حصل عليها سابقاً، وأضاف أن جامعة قطر بها مميزات كثيرة جداً، مؤكداً أنه متحمس لدراسة المقرر الجديد الذي سيدرس في كلية القانون ويعنى بالأبعاد القانونية، وأعرب عن أمله بأن يتضمن المقرر الجديد جميع تفاصيل الأزمة الخليجية والأبعاد الحقيقية للمشكلة، مؤكداً أن وجود هذا المقرر في هذا الوقت سيدعم الشباب وينير عقولهم، واقترح أن يكون المقرر مفتوحاً للجميع وليس حكراً على طلبة القانون، موضحاً أن كل شخص يحق له أن يعرف القانون ويفهم أبعاده ليحمي نفسه ومن حوله من أي ضرر أو مشكلة. وقال الطالب إسماعيل محمد من كلية الشريعة: «حصلت على شهادة الثانوية العامة من موريتانيا، ومن قبل أن أسجل في جامعة قطر وأنا أهدف أن ألتحق بكلية الشريعة هنا، لما في الجامعة من مميزات غير موجودة في جامعات كثيرة، وبفضل الله حصلت على منحة دراسية لإكمال دراستي الجامعية هنا»، وأضاف أن الأمور بجامعة قطر كلها على ما يرام، ولا توجد أية مشكلة في أي شيء يخص التسجيل أو الأوراق الرسمية، كما أشار إلى أن جميع الموظفين والإداريين في الجامعة على قدر عال من التعاون والتهذيب والتنظيم. الأزمة الخليجية وفيما يخص رأيه من الموقف السياسي لحكومة دولته، قال إسماعيل: «نحن نأسف جميعاً من هذا الموقف السياسي الغريب لموريتانيا مع قطر، وبالتأكيد هذا لا يؤثر على العلاقة الوطيدة بين الشعبين القطري والموريتاني، بالعكس ما حدث قد وطد العلاقات أكثر من قبل»، كما أكد بدروه أن كل الإدارات والقطاعات في قطر تعاملهم بأفضل معاملة ولا فرق بينهم وبين أحد، معرباً عن أمله بأن تظل الأمور طيبة بين الشعوب. ومن جهة أخرى، أشاد الطالب عبد العزيز المنهالي بإمكانيات جامعة قطر الأكاديمية والإدارية، مشيراً إلى أنه استطاع تسجيل أوراقه في الجامعة بسهولة، وأضاف أن موظفي قسم القبول والتسجيل لديهم خبرة كبيرة في كل الأمور والمشاكل التي قد تواجه الطلاب الجدد أثناء التسجيل، ما يجعلهم مؤهلين لتيسير جميع الأمور على الطلبة، موضحاً أنه يعاني من مشكلة طبية، لذا قامت إدارة الجامعة بتحوليه على قسم الدعم الأكاديمي، ومساعدته حتى لا تشكل هذه المشكلة عائقاً له في حياته الجامعية. وقال الطالب عبد الهادي جابر المري من كلية الإدارة والاقتصاد، إنه كان يدرس بإحدى الجامعات بالولايات المتحدة الأميركية، وانتقل لإكمال دراسته في جامعة قطر لهذا الفصل، وأضاف أنه وجد أن هناك مميزات كثيرة في جامعة قطر لا توجد في الخارج، موضحاً أنه واجه العديد من الصعوبات في جامعته السابقة ما جعله ينتقل للدراسة بجامعة قطر، وقال: «إن جامعة قطر من أهم الجامعات العربية وبرزت عالمياً، ويشرفني أن أكون من خريجيها».عبد العزيز المنهاليحمد العذبةإسماعيل محمد;
مشاركة :