الدمام ـ نواف الفهد أكدت المعارضة القطرية أمس أن «تغيير النظام الحاكم في قطر خيار مطروح»، وذلك ضمن ثلاثة خيارات يجري العمل على مناقشتها وتقييمها حاليا. وفيما عقدت المعارضة القطرية أمس في لندن، مؤتمراً شارك فيه سياسيون دوليون وخبراء، تطرق المؤتمر إلى مستقبل قطر في ظل الأزمة السياسية التي تعيشها إثر اتخاذ أربع دول في المنطقة، هي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، إجراءات ضدها بسبب تورطها في تمويل الإرهاب ودعم مجموعات متطرفة. وطرح المتحدث باسم المعارضة القطرية في لندن خالد الهيل، في كلمته الافتتاحية، ثلاثة خيارات للأزمة؛ الأول وهو الأكثر ترجيحاً استمرار الوضع عام 2018. وثانياً تغيير النظام وأخيراً احتمال تدخل أجنبي. وأضاف الهيل أن قطر دفعت رشاوى وشنت حملة إعلامية لوقف انعقاد المؤتمر الأول للمعارضة القطرية الذي اعتبره «فاصلا في مستقبل قطر»، مطالباً بضرورة النظر في «تغيير النظام الحاكم، بسبب دعمه للإرهاب». وتابع الهيل أن سلطات قطر حرمت كثيرين من المواطنين من جنسيتهم واعتقلت عديدا منهم وشقت وحدة الصف الخليجي، مشيراً إلى أن «التغيير الذي ينشده الشعب القطري لن يكون مفروشاً بالورود». وتحدث نواب بريطانيون عن تعرضهم لضغوط من أجل ثنيهم عن المشاركة. وأكد النائب المحافظ دانييل كاوسينزكي وعضو مجلس اللوردات بادي أشداون، تلقيهما رسائل واتصالات تحاول ثنيهما عن المشاركة في المؤتمر.
مشاركة :