اجتماع رباعي مرتقب للدول المقاطعة للدوحة في نيويورك

  • 9/15/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وزراء خارجية الدول الأربع المقاطعة لقطر سيجتمعون في نيويورك لتأكيد ثبات موقف دولهم في الأزمة وعدم تأثره بما تقوم به الدوحة من ألاعيب سياسية.العرب  [نُشر في 2017/09/15، العدد: 10752، ص(3)]موقف سلبي من سياسة قطر القاهرة- كشفت القاهرة الخميس عن تحركات جديدة ستقوم بها الدول الأربع المقاطعة لقطر على هامش أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل للتأكيد على ثبات الموقف من الدوحة وضرورة انصياعها للمطالب المتعلقة بوقف دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية. وقال بيان للخارجية المصرية إنه “في ظل تواجد وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين في نيويورك سيعقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الأربع من أجل استمرار التشاور والتنسيق في ما بينهم”. ويأتي الاجتماع بعد لقاء عقد في مقر الجامعة العربية بالقاهرة الثلاثاء، حاول فيه ممثل قطر سلطان بن سعد المريخي تزييف الحقائق بشأن جوهر المقاطعة العربية لبلاده، وأشاد بدور إيران، متجاهلا تدخلاتها السافرة في المنطقة العربية، ودعم الإرهاب. وفند وزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات أنور قرقاش، ووكيل الخارجية البحريني وحيد مبارك، ومندوب السعودية بالجامعة العربية أحمد قطان حقيقة المزاعم القطرية بلا مواربة. وحمّل الوزراء الدوحة مسؤولية استمرار الأزمة ورفض تجاوبها مع مطالب الدول الأربع، واللجوء إلى المراوغات والمناورات، وهو ما أدى إلى تعثر جهود الوساطة. وأكد مجاهد الزيات الخبير في الشؤون الإقليمية لـ”العرب” أن اجتماع نيويورك المرتقب سوف يشدد على ثبات موقف الدول الأربع في الأزمة، وعدم تأثره بما تقوم به قطر من “ألاعيب سياسية وعدم السماح لأي تدخلات تحول دون تفكيكه”. ورجح البعض من المراقبين في تصريحات لـ”العرب” أن تواجه قطر موقفا سلبيا من دول عديدة ترى أن الإرهاب خطر حقيقي، وضرورة بتره من جذوره ووقف الدول الداعمة له، في إشارة إلى دور الدوحة الذي لم يعد خافيا في هذا المجال. وكان وزراء خارجية الدول الأربع عقدوا سلسلة من الاجتماعات في كل من القاهرة وجدة والمنامة بعد اندلاع الأزمة في يونيو الماضي، وجميعهم أكدوا ثبات موقف بلدانهم، وعدم الرضوخ لأي ضغوط غربية، وفتحوا الباب أمام الوساطة الكويتية، وغيرها من الوساطات في الحدود التي فرضتها طبيعة الأزمة.

مشاركة :