شركة كيه.تي.أم طورت الدراجة ماشينا ميني مي 24 التي تعمل بمحرك بوش أكتيف لاين بقوة 250 واط وبطارية بقوة 400 واط/ساعة.العرب كاترين درينكوث [نُشر في 2017/09/15، العدد: 10752، ص(10)]تطوير أنظمة تتيح اتصال الدراجة بصاحبها عبر تطبيق للهاتف الذكي برلين – أصبحت المحركات الكهربائية والتحديث المستمر محركا رئيسيا لنمو قطاع الدراجات في أسواق العالم خاصة في ظل تزايد الضغوط الشعبية لحماية البيئة. وتشير بيانات أحد اتحادات صناعة الدراجات في ألمانيا، إلى أن مبيعات الدراجات الكهربائية في ألمانيا ستبلغ خلال العام الحالي نحو 680 ألف دراجة بزيادة تصل نسبتها إلى أكثر من 12 بالمئة عن مبيعات العام الماضي. وكان من الشائع حتى الآن أن يتم تركيب محرك كهربائي في الدراجات الهوائية المستخدمة في التنقل داخل المدن أو في الرحلات الطويلة. وقد بدأ تركيب المحركات الكهربائية يتزايد في دراجات السباق وتسلق الجبال والمناطق الوعرة. ومن المتوقع أن يتم عرض أحدث الاتجاهات والطرازات من الدراجات خلال معرض “يورو بايك” للدراجات الذي يعقد في مدينة “فريدرششافن في جنوب ألمانيا بداية العام المقبل.صناعة الدراجات تقترب من ثورة تكنولوجية كبيرة سيتم الكشف عن تفاصيلها في معرض يورو بايك في ألمانيا) وكان الجمهور قد تمكن في بداية الشهر الحالي من إلقاء نظرة على ما سوف يتم عرضه خلال المعرض، والذي شمل الكثير من الابتكارات التقنية التي يمكن أن تحدث ثورة في صناعة الدراجات. فقد ركبت شركة “سايكل يونيون” على سبيل المثال أحدث محرك كهربائي من إنتاج شركة مكونات السيارات كونتيننتال في دراجاتها الكهربائية من طراز “مانوفاكتور”. ويحتوي المحرك الجديد على صندوق تروس آلي متعدد الخيارات وهو مدمج في المحرك وليس فوق العجلة الخلفية كما هو الحال في الطرازات الحالية. أما شركة “سكوت” فقد كشفت من ناحيتها عن دراجة تم تصميمها بشكل خاص لتناسب النساء، اللاتي غالبا ما يكن أنحف وأيديهن أصغر من الرجال، بحسب متحدثة باسم الشركة السويسرية. كما طورت شركات دراجات شهيرة، دراجات كهربائية للأطفال للسير في الجبال والمناطق الوعرة، مثل الدراجة “سادورو” من شركة “هاي بايك”. وطورت شركة كيه.تي.أم الدراجة “ماشينا ميني مي 24” التي تعمل بمحرك “بوش أكتيف لاين” بقوة 250 واط وبطارية بقوة 400 واط/ساعة حيث تصل سرعتها إلى 20 كيلومترا في الساعة. وتزايد الطلب على دراجات الشحن وبخاصة في المدن الكبرى. وقد أطلقت شركة “تيرن” مجموعة متنوعة من دراجة الشحن الكهربائية طراز “جي.أس.دي” بأسعار مقبولة. وتستطيع تلك الدراجات أن تحمل ما يصل إلى 180 كيلوغراما، أي ما يعادل أكثر من شخص بالغ مع طفلين. ويصل مدى بطارية تلك الدراجة إلى نحو 250 كيلومترا قبل الحاجة إلى إعادة الشحن مرة أخرى. ورغم حمولتها الكبيرة، فإن الدراجة “جي.أس.دي” يمكن حملها ببساطة في صندوق الأمتعة في أي سيارة. كما يمكن أن يتم الاحتفاظ بها في أي شقة. وأشارت الشركة في بيان إلى أن تلك الدراجة تعمل بمحرك من إنتاج شركة مكونات السيارات الألمانية بوش. أما التطور الآخر في صناعة الدراجات فهو يكمن في تزايد المكونات الرقمية في الدراجات. فقد زودت شركة “سترومر” دراجتها الجديدة “أس.تي 5” بشاشة عرض ملونة والتي تزود راكبها بالكثير من المعلومات منها كمية الطاقة المتبقية في البطارية. ومثلما تم تطوير أنظمة ذكية لحماية السيارات من السرقة، فقد تم تطوير أنظمة تتيح اتصال الدراجة بصاحبها عبر تطبيق للهاتف الذكي وإرسال تحذير فوري إذا ما حاول أي شخص مجهول سرقتها. وأكد متحدث باسم شركة “سترومر” أن برامج السيارة ستتم تلقائيا عن طريق الاتصال مع الإنترنت.
مشاركة :