تذمر عدد من أولياء الأمور من ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية في بعض المحلات التجارية والمكتبات وذلك مع قرب بدء العام الدراسي الجديد. وقال علي العريشي في تصريحات لـ”المواطن” إن بعض المحلات التجارية تتعمد رفع أسعار بعض المستلزمات المدرسية مثل “المراييل” والشنط المدرسية وبعض المسلتزمات، ليصبح هناك تفاوت في الأسعار بين المحلات التجارية، مستغلين قرب بداية العام الدراسي الجديد. صعوبة الحصول على المستلزمات: أما عبدالله مشهور فأكد أنه يوجد بعض الأسر ذات الدخل المحدود يصعب عليها توفير بعض المسلتزمات الدراسية، وأيضًا الأسر الفقيرة والتي عندها أكثر من 4 أو 5 أبناء يدرسون وبعضهم توجه إلى المحلات التجارية المخفضة. ومن جانبه، أشار إبراهيم حملي إلى أن بعض الأسر الفقيرة اكتفت ببعض الأغراض المدرسية السابقة والتي كانت لأبنائهم في العام الماضي، حتى تهدأ الحركة التجارية في الأسواق وتعود الأسعار إلى التدني. لا رقابة: وفي سياق متصل، أوضح بندر الأمير أن أسعار المسلتزمات في بعض المكتبات تختلف من مكتبة إلى أخرى دون رقيب ودون خوف من أي جهة رقابية وذلك بسبب الزحام الشديد على هذه المكتبات، لافتًا إلى أن هذه الأسعار أرهقت ميزانيات الأسر خصوصًا التي لديها عدد كبير من الطلاب والطالبات. وطالب كثير من المواطنين والمقيمين في المحافظات بالرقابة الميدانية وحث المكتبات والمحلات التجارية على وضع الأسعار على المستلزمات الدراسية منعًا للتلاعب بالأسعار.
مشاركة :