كسر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ روتين اعتدنا عليه لسنوات طويلة يتمثل في الطريقة (السلحفائية) في اتخاذ القرارات المتعلقة بالمفاوضات وابرامها خاصة عندما يتعلق الأمر بمدرب المنتخب السعودي . وذلك بعد أن فاجأ الاوساط الرياضية بالتعاقد مع الأرجنتيني باوزا بديلا للهولندي مارفيك في فترة لم تتجاوز ايام معدودات رحل فيها مدرب وحضر أخر وهذا كسر لمسلسل طويل كنا نعيش ايامه ولياليه في فترات سابقة . وأوجد آل الشيخ الذي اختير أن يكون رجل الرياضة السعودية في مرحلتها العالمية حراكا في الأوساط الرياضية من خلال مبادرات بدأت بدعم ممثل الوطن الهلال ماديا في مهمته الآسيوية ووعد أخر بدعم أكبر في حال تجاوز دور نصف النهائي . واعقبها بتكليف الأسطوري ماجد عبدالله ليكون مديرا لمنتخب جيل العالمية الجديد . وهي خطوات متلاحقة ومتسارعة تواكب كل مايمر به الوطن من خطوات ماقدمة في كافة المجالات . مايقدمه رئيس هيئة الرياضة وما وعد بتقديمه يجعلنا أمام عصر جديد يسارع الخطى ليكون عنوانا لمرحلة بدأت ودارت معها عجلة التغيير ولن تتوقف الا بتحقيق تطلعات كل الرياضيين الذين يرون أن رياضتنا بكافة العابها تستحق ان تكون في موقع غير التي هي عليه الأن
مشاركة :