استضاف مركز دبي التجاري العالمي خلال الشهور الأربعة حتى نهاية العام الحالي 109 فعاليات متنوعة، من المتوقع أن تجتذب نحو مليون زائر متخصص من رجال الأعمال والصناعة وأصحاب القرار وكبار المسؤولين في مختلف المجالات. وانطلق الأسبوع الماضي موسم الفعاليات الجديد للمركز، الحافل بالمعارض التجارية العالمية والمؤتمرات الدولية، والعروض الاستهلاكية، وفقا لصحيفة "الاتحاد". واستهل المركز الموسم الجديد باستضافة ثلاثة معارض انطلقت جميعها في يوم واحد هي معرض ومؤتمر سيتي سكيب العالمي، ومعرض الشرق الأوسط لمعدات المناولة، ومعرض ومؤتمر مباني الرعاية الصحية، والتي حققت جميعها نجاحًا لافتًا ما يشير إلى قوة وسخونة موسم الفعاليات الجديد، وقدرة الفعاليات المقامة على اجتذاب كبريات الشركات وكبار أصحاب القرار في كل صناعة. وتغطي أجندة الفعاليات المثيرة مجموعة واسعة من القطاعات بما في ذلك تقنية المعلومات، والأغذية والضيافة، والتشييد والبناء، والسيارات، والمجوهرات، وغيرها ما يعكس الدور الذي يلعبه المركز في تنظيم واستضافة الفعاليات التي تخدم مجموعة الصناعات الاستراتيجية بما يتوافق مع استراتيجية التنوع الاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة ولإمارة ودبي. وتشمل الفعاليات المقامة خلال تلك الفترة معرض أسبوع جيتكس للتقنية، وجيتكس شوبر، ونجوم جيتكس للمستقبل، وأسبوع دبي الدولي للضيافة الذي يضم 6 معارض متخصصة؛ بالإضافة إلى معرض الخمسة الكبار؛ ومعرض جلفود للتصنيع، وأسبوع دبي الدولي للمجوهرات، ومعرض دبي الدولي للسيارات الذي يُقام كل عامين. وقال أحمد الخاجة، النائب الأول للرئيس في مركز دبي التجاري العالمي: "يتطلع مركز دبي التجاري العالمي لتقديم موسم فعاليات قوي، يضم أجندة فعاليات قوية ومتنوعة حافلة بالمعارض، والمؤتمرات، والفعاليات الاستهلاكية". وأضاف: "تتجلى شهرة المركز بصفته أهم منصات التواصل التجاري بين الشركات والمختصين من جميع أنحاء العالم، وهو ما يؤكده النمو السنوي المتواصل في عدد الزائرين الدوليين، ونوعيتهم، والذي تخطى حاجز الثلاثة ملايين زائر في عام 2016، بينما تجاوزت المشاركة الدولية في فعالياتنا الـ 70% من إجمالي عدد الشركات العارضة، وهو ما عزز زيادة مساهمة قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في حجم سياحة الأعمال في الدولة". وأشار إلى أن أجندة فعاليات المركز تعكس استراتيجية حكومة دبي طويلة الأمد، لوضع دبي كمنصة عالمية للشركات المدفوعة بالابتكار والمعرفة.
مشاركة :