كشف الحراك الوهمي المزعوم من "خفافيش 15 سبتمبر" صدق الولاء وحب المواطن لوطنه وقيادته؛ حيث أعلن الشعب قاطبة تجديد الولاء والبيعة للقادة ووقف صفاً شامخاً معلناً للعالم قوة ترابط المجتمع السعودي مع القيادة والتضحية من أجل الدين والوطن والملك. وتغنَّى كثير من الشعراء بحب الوطن في كثير من القصائد؛ فقال الشاعر "على بن حمري" في رد على مثيري الفتن بقصيدة منها الأبيات التالية: خمسة عشر سبتمبر اكذاب وخراط في يومها قولو لنا وش تسوون رسم لكم رسام كاتب وخطاط وأنتم على أنفسكم من الشعب تجنون حنا حمايانا جديدات وانشاط وأنتم ضعوف(ن) جعلكم ما تحامون دون الوطن والدين والحكم نحتاط نموت ما نرضى على دارنا هون بقولي لي كلمة وحطولي انقاط أقزام وإن طال الزمن ما تطولون وإلي معه جمرة ومبخر وملقاط لا يجعل الجمرة على رأس غليون فيما تغنى العديد من الشعراء بقصائد تحاكي الولاء وحب الوطن وتجديد البيعة وإدراك الشعب لمزاعم مدعي الفتنة، وما تهدف له مؤامراتهم لإشاعة الفوضى وزعزعة الأمن.