قررت محكمة إسرائيلية حبس أحد سكان مدينة بيتاح تكفا، بتهمة ضربه لامرأة تبلغ من العمر 40 عاما، ظنا منه أنها روسية. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت أن الحادث وقع مساء يوم 11 سبتمبر. وقالت المرأة للشرطة إنها لا تعرف الرجل الذي اقترب منها وهي في الشارع وأخذ يحدثها باللغة الأوكرانية التي لا تفهمها فأعادت سؤاله بالروسية عما يريده منها وهو ما أثار حفيظة الرجل الذي شتمها بالقول "عاهرة روسية"، وهجم عليها بقبضاته وبدأ يلكمها بوجهها ورأسها، وحاول أيضا تمزيق ثيابها. ولم يتمكن من كبح جماح المهاجم إلا رجال الشرطة الذين استدعاهم المارة. وبعد ذلك، نقلت المرأة إلى مستشفى المدينة وقال الأطباء إنها أصيبت بكسور في الأنف وبكدمات عديدة. وتبين لاحقا أن الرجل المعتدي يبلغ من العمر 29 عاما وأصله من أوكرانيا. وأوضح للشرطة أنه ظن المرأة روسية وزعم بأنها كانت تشكل خطرا على حياته، لكنه دهش عندما عرف أنها أيضا مواطنة أوكرانية.  وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الحوادث تقع في أوكرانيا على خلفية الحملات المسعورة ضد اللغة الروسية وضد كل الناطقين بها.  المصدر: لينتا رو ادوارد سافين