كشف الوكيل المساعد لقطاع هندسة الصيانة في وزارة الأشغال م. محمد بن نخي عن «استبعاد نحو 4 شركات تعمل في صيانة الطرق من مناقصاتنا القادمة لتعثرها، أو فشلها في الأعمال، أو عدم التزام تلك الشركات أثناء العمل بالمواصفات الفنية، مما تسبب في الضرر لبعض السيارات الخاصة بالمواطنين». وقال بن نخي، في تصريح صحافي، إن مستويات وأداءهم المقاولين متفاوتان، وما يلزمنا مع المقاول هي المواصفات التعاقدية، وهناك مناطق يتم قشط الأسفلت فيها ويتم إعادة فرشه، واليوم أي ملاحظة على أعمال الأسفلت أو أي فشل؛ سواء من خلال الاختبارات المعملية أو من خلال النظر ومراقبة الأعمال، وبحسب المعايير التي لدينا، يتم على الفور إزالة تلك الأعمال، وإعادة تنفيذها مرة أخرى على الطرقات. وأشار إلى أن مثل هذه الأعمال التي يوجد بها أجزاء بحسب المعايير فاشلة كانت في السابق يتم قبولها ويخصم مبلغ من المقاول، أما اليوم فقد اتخذت قرارا الوزارة بأنها لن تقبل بأي فشل ولو كانت نسبته «واحد في المئة» في أعمال صيانة الأسفلت، لافتا إلى أن أي فشل في الاختبارات يلزم المقاول بإعادة تنفيذ الأعمال مرة أخرى، فيتم إزالة العمل الذي قام به بالكامل وإعادة تنفيذ الأعمال مرة أخرى. وتابع: أحيانا تكون نتيجة الاختبارات سليمة، لكن بالنظر إلى الأسفلت نجد به عيوبا، وفي هذه الأعمال نطلب من المقاول إزالتها وإعادة فرش الأسفلت مرة أخرى، لافتا إلى أن طريق الفحيحيل على سبيل المثال يعمل به مقاول، ولاحظنا بأعماله بعض العيوب، فطلبنا من المقاول إزالة أجزاء من الأعمال التي قام بها، وإعادة فرشها مرة أخرى. وشدد على أن وزارة الأشغال لها حاليا رقابة صارمة على أعمال الأسفلت، وهناك لجنة مشكلة تحت مظلة الجهاز الاستشاري لمكتب الوزير، وهذا الفريق من مهامه الكشف على أعمال الأسفلت التي تجهز داخل المصانع وعلى أعمال الفرش والتنفيذ التي تقوم بها الشركات، فالرقابة أصبحت على المصانع وعلى المواقع؛ سواء من قبل الجهاز الاستشاري للوزير أو من قبلنا في قطاع الصيانة. إزالة وأشار إلى أن هناك أعمالا قد تفرش وتتم إزالتها على الفور، أو إزالتها بعد فترة وإعادة الأعمال مرة أخرى، لافتا إلى أن الوزارة لديها ضمان على أعمال الأسفلت لمدة 5 سنوات من تاريخ تسلم الأعمال، فعلى سبيل المثال فترة الضمان على الأعمال قد تصل إلى 8 سنوات فعليا على أعمال الأسفلت بالطرق. ولفت إلى أنه على طريق الفحيحيل بعد نادي القادسية مباشرة باتجاه السالمية تم قشط الأسفلت وإعادة فرشه على حساب المقاول، وهناك بعض الأعمال كذلك على طريق الفحيحيل تقوم بها شركة أخرى، ولنا على تلك الأعمال ملاحظات سيتم إزالتها وإعادة فرش تلك المناطق مرة أخرى. وتابع: هناك كذلك بعض الملاحظات على أعمال أسفلت تتم على طريق الملك فيصل، وهناك بعض الاختبارات على تلك الأعمال أظهرت فشلها، وطلبنا من المقاول إزالة تلك المناطق، وبالفعل أزالها وتمت إعادة فرشها مرة أخرى، وهناك أعمال تم إزالتها في شارع البلاجات وأعاد المقاول فرشها مرة أخرى.