اتفاق روسي تركي إيراني على نشر مراقبين في إدلب واللاذقية وحماة وحلب

  • 9/16/2017
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

اتفقت كل من روسيا وإيران وتركيا أمس الجمعة، على إقامة منطقة خفض توتر في منطقة إدلب السورية، شمال غربي البلاد، على أن تنتشر قوة مراقبين من الدول الثلاث لضمان الأمن على حدود هذه المنطقة، ومنع الاشتباكات بين قوات النظام وقوات المعارضة.وذكر بيان مشترك بعد يومين من المحادثات في كازاخستان، أن الدول الثلاث اتفقت على نشر «قوات لمراقبة منطقة خفض التوتر»، تعمل على منع «وقوع اشتباكات بين قوات النظام والمعارضة».وقال رئيس وفد النظام بشار الجعفري في نهاية الاجتماع: «اختتمت اليوم (أمس) بنجاح الجولة السادسة من اجتماعات أستانا، حيث جرى الاتفاق على عدد من الوثائق أبرزها الوثيقة المتعلقة بإنشاء منطقة لخفض التوتر في محافظة إدلب». من جهته أعلن وفد الفصائل المعارضة في تعليقات نشرها على حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي: «تم الاتفاق على إدراج منطقة خفض رابعة تشمل إدلب وأجزاء من حلب وحماة واللاذقية (المحرر)، دون التوصل إلى أي اتفاق حول آلية المراقبة». وشدد على أنه «لن تتواجد قوات الأسد أو ميليشياته في أي بقعة أو جزء من أجزاء مناطق خفض التصعيد، ولن يكون لها دور في مناطقنا المحررة».وقال المفاوض الروسي ألكسندر لافرنتييف، إن روسيا وإيران وتركيا سترسل كل منها نحو 500 مراقب وإن المراقبين الروس سيكونون من الشرطة العسكرية. وأكد وزير الخارجية الكازاخي خيرات عبد الرحمانوف، أنه تم الاتفاق على أن لقاء «أستانا» القادم في نهاية أكتوبر/تشرين الأول. كما أشار إلى أن مناطق خفض التصعيد في سوريا، ستقام لمدة 6 أشهر مع احتمال التمديد.وقالت وزارة الخارجية التركية: «يمثل الإعلان عن منطقة عدم التصعيد في إدلب، المرحلة الأخيرة من تنفيذ مذكرة وقعت في مايو/أيار»، مضيفة أن اتفاق مايو/أيار، ساهم في تراجع العنف بشكل كبير. وأضافت: «بهذا التطور الأحدث تقدّم المذكرة إسهاماً كبيراً في تهيئة الظروف اللازمة لدفع العملية السياسية المستمرة في جنيف، تحت إشراف الأمم المتحدة».من جانب آخر، رفضت روسيا طلباً «إسرائيلياً» لإقامة منطقة عازلة مساحتها 60 كيلومتراً بين مرتفعات الجولان، وأي ميليشيات مدعومة من إيران في سوريا، بحسب تقارير إعلامية في ساعة متأخرة ليل الخميس.ميدانياً تواصلت المعارك العنيفة بين قوات النظام ومقاتلي تنظيم «داعش»، في محيط مطار دير الزور العسكري، وقرية الجفرة المحاذية للمطار، وسط تزايد الغارات على مناطق في محيط المطار ومناطق أخرى في بلدة موحسن، وقرية الجفرة. وذكر المرصد السوري أن 5 أشخاص ينتمون لعائلتين من عناصر «داعش» قضوا بضربات جوية استهدفتهم في منطقة العشارة، في حين نفذت الطائرات الحربية غارتين على مناطق في بلدة موحسن بريف دير الزور الشرقي، كما قصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة الشميطية وأماكن أخرى في منطقة عياش بالريف الغربي لدير الزور، وسط قصف جوي من طائرات يرجح أنها روسية على منطقة الجفرة والمريعية، ومناطق أخرى في محيط مدينة دير الزور.وقصفت قوات النظام بعشرات القذائف الصاروخية، بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي. وتعرضت مناطق في قرية عطشان بريف حماة الشمالي الشرقي، ومناطق أخرى في قرية الزارة بريف حماة الجنوبي، لقصف من قبل قوات النظام. (وكالات)

مشاركة :