بيروت: «الخليج»أعلنت سلطات الأمن اللبنانية في بيان، تفكيك خلية تنتمي لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي في منطقة بعلبك الأربعاء الماضي، وتتألف الخلية من السوريين وليد ج، وأحمد ج، وزكريا ر. وزياد ر، الذين كانوا قد شاركوا في القتال ضد ​الجيش اللبناني​ في ​عرسال​ عام 2014.وأشار البيان إلى انه تبين خلال التحقيق أن هذه المجموعة كانت قد استولت خلال تلك المعارك على أسلحة وآلية عسكرية وناقلة جند مجنزرة ومبالغ مالية بالإضافة لساعة يد تعود لأحد شهداء الجيش اللبناني والتي ضبطت بحوزتهم. وبناء على إشارة القضاء المختص، تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات لمديرية المخابرات في الجيش اللبناني.وسبق أن أوقف أمن الدولة قائد «كتيبة الصخرة» في «لواء تحرير الشام» الملقب ب«أبو قاسم البخعاني»، وتبين أنه أصيب أثناء مشاركته في معارك سوريا قبل أن يلتحق ب «سرايا الشام» في جرود عرسال. كما تم توقيف السوري محمد ح. بعد رصد تحركات مشبوهة له في مدينة زحلة، وهو يتجوّل بهوية ومستندات عائدة إلى شخص متوفى تلاحقه الأجهزة الأمنية. وبرزت تحذيرات من السفارات الامريكية والكندية والبريطانية لرعاياها من خلال رسائل إلكترونية بتجنّب عدد من الأماكن العامة تخوّفاً من حصول عمل إرهابي، وذلك بسبب التهديدات المستمرة لمواقع مثل كازينو لبنان في منطقة جونيه، فيما ألغت السفارة المكسيكية احتفالا لمناسبة عيد استقلال المكسيك كان سيقام في الكازينو.إلى جانب ذلك أكد رئيس بلدية عرسال ​باسل الحجيري​ في تصريح امس إخلاء جرود عرسال من قبل«​حزب الله​»، داعيا الأهالي إلى التريث وعدم الاستعجال والانتظار فترة قصيرة حتى يعطي ​الجيش اللبناني​ الإذن بالذهاب إلى الأراضي بشكل رسمي.من جانب آخر، عرض الرئيس ميشال عون أمس مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، مسألة سفره إلى نيويورك في بداية الاسبوع المقبل لترؤس وفد لبنان إلى اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، حيث نقلت كاغ له التهنئة بنجاح العملية العسكرية التي نفذها الجيش لتحرير الجرود عند الحدود الشرقية، كما قدمت التعزية باستشهاد العسكريين في الجيش.وتم خلال اللقاء عرض لأبرز المواضيع التي سيتناولها عون في لقائه المرتقب مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس، ولا سيما مطالبة لبنان بأن يكون مركزا دوليا لحوار الحضارات والأديان، وضرورة التعاون مع المنظمات الدولية في ما يخص المساعدات التي تقدم للنازحين السوريين والتي لا يتم تنسيقها مع الحكومة اللبنانية، بل توجه مباشرة إلى النازحين.وأثار عون مع كاغ الخروق الجوية «الإسرائيلية» المتكررة للسيادة اللبنانية في ضوء الشكوى التي قدمها لبنان إلى مجلس الأمن، وضرورة تحديد الأمم المتحدة موقفا منها، معرباً عن ارتياح لبنان إلى التمديد ل«اليونيفيل» والتجاوب الدولي مع المطلب اللبناني، باستمرار عمل القوة الدولية في الجنوب وفق المعايير التي أنشئت من أجلها.إلى جانب ذلك صدر أمس المرسوم رقم 1385 القاضي بتأليف هيئة الإشراف على الانتخابات التي شكلها مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة أمس الأول، حاملاً تواقيع رئيس الجمهورية عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ووزير المالية علي حسن خليل ووزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق.