قمة بين العين الباحث عن ذاته والوصل المتطور

  • 9/16/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد: علي نجم يسدل الستار، مساء اليوم، على منافسات الأسبوع الأول من دوري الخليج العربي بإقامة 3 مباريات، تجمع الأولى شباب الأهلي دبي مع حتا، بينما يلتقي الوحدة مع دبا الفجيرة، على أن يكون الختام مع قمة مباريات الأسبوع بين العين والوصل في استاد خليفة بن زايد.وكانت المسابقة قص شريطها، يوم أمس، بثلاث مواجهات، حيث واجه الإمارات ضيفه الظفرة، بينما التقى الجزيرة حامل اللقب مع عجمان الصاعد، في الوقت الذي حل النصر ضيفاً على الشارقة.وستكشف مباريات اليوم مدى قوة وجاهزية 3 فرق مرشحة للعب أدوار متقدمة في المسابقة، وإن كانت مباراة استاد خليفة بن زايد ستخطف كل الأضواء على المستوى الجماهيري. ويشهد استاد خليفة بن زايد في مدينة العين في الثامنة والنصف مساء اليوم لقاء «نارياً» حين يلتقي العين الباحث عن نفسه كبطل دائم وضيفه الوصل في موقعة جماهيرية.ولم يعرف العين أي لقب محلي كبير في آخر موسمين، كما تعرض لخسارة قاسية الاثنين الماضي، أمام الهلال السعودي آسيوياً. وستحظى المباراة باهتمام جماهير الكرة خاصة، أنها ستكشف ملامح قوة وجاهزية الفريقين في مستهل مشوارهما في المسابقة.وسيحاول «الزعيم» مصالحة جماهيره الحزينة على الخروج الحزين من منافسات دوري أبطال آسيا، وسيدخل اللقاء بحثا عن الفوز الأول في رحلة البحث عن الدرع التي غابت عنه في آخر موسمين، وسعياً لتوجيه رسالة شديدة اللهجة إلى الخصوم، بأن «الزعيم يمرض ولا يموت»، وان كان سيفتقد خدمات المدير الفني الكرواتي زوران الموقوف.وسيتوجب على المدرب الموقوف الدفع بأفضل العناصر الأساسية، والسعي لاستغلال قدرات النجم «عموري»، وضمان تواجد البرازيلي لوكاس في المركز الذي يسهم في تفعيل الشق الهجومي، بعدما بدا أن استخدام اللاعب في مركز الظهير يفقد اللاعب الكثير من فعاليته في صناعة الخطر في مربع الخصوم.وستكون العيون شاخصة نحو اللاعب البرازيلي دوجلاس الذي لا يزال تواجده في تشكيلة الفريق مصدر غضب من قبل جماهير الفريق التي لم تغفر له إضاعة ركلة جزاء في نهائي دوري أبطال القارة في الموسم الماضي.وسيسعى السويدي بيرج إلى صنع بصمة وترك لمسته التهديفية في أولى المباريات الرسمية المحلية التي سيلعبها مع الفريق البنفسجي.أما الوصل وصيف الموسم الماضي، فيدرك أن الرحلة إلى «دار الزين»، لم تحمل له دائماً النبأ السعيد، وإن كان حقق «ريمونتادا» مميزة في لقاء الإياب بين الفريقين الموسم الماضي في زعبيل.وسيقود المدرب الأرجنتيني اروابارينا الفريق للموسم الثاني على التوالي، سعياً لتحقيق المزيد من النجاح، بعدما أسهم في إيصال الفريق الأصفر إلى مركز وصافة الدوري للمرة الأولى في زمن الاحتراف.وتعاقد الوصل مع الأسترالي كاسيريس لقيادة خط الوسط، إلى جانب القادم من الظفرة عبدالله النقبي وعلي سالمين، بينما سيراهن المدرب الأرجنتيني على فعالية الثلاثي البرازيلي المكون من ليما صانع الخطر والسعادة، والهداف كايو، وصاحب اللمسات والتسديدات الخطيرة رونالدو مينديز.وسيكون دفاع الوصل أمام اختبار صعب من اجل إيقاف خطورة الأوراق الرابحة في تشكيلة المنافس، ما سيجعل من مسؤولية وحيد إسماعيل وعبد الرحمن علي الأكثر صعوبة. وسيخوض شباب الأهلي- دبي مباراة تاريخية، حين يستضيف على ارض استاد راشد ضيفه حتا في مواجهة سيحاول من خلالها أصحاب الأرض كسب أول ثلاث نقاط في أولى المباريات التي سيلعبها في حلته الجديدة.وسيتطلع الروماني كوزمين إلى بداية مميزة في سابع موسم له في ملاعب الإمارات، بعدما قاد كلاً من العين والأهلي من قبل، قبل أن يتولى تكملة المهمة مع شباب الأهلي. ويتوقع أن يخوض شباب الأهلي اللقاء بثلاثي اجنبي يتكون من السنجالي ديوب والبرازيلي- المولدوفي لوفانور، في حين يحوم الشك حول الإيطالي توماس المصاب.وسيعتمد المدرب كوزمين على خبرة وليد عباس لقيادة خط الدفاع ومعه سالمين خميس، بينما يمتلك اكثر من خيار على مستوى الظهيرين بوجود مانع محمد ومحمد إسماعيل وهيكل وصنقور. وسيتولى خميس إسماعيل قيادة وسط الميدان مع حبيب الفردان، بينما سيحاول السنجالي ديوب أن يواصل رحلة التألق تهديفياً مع الفريق في تجربة جديدة، وان كان لوفانور يمتلك القدرة على التميز رغم افتقاد الفرسان لخدمات الثنائي المصاب ماجد حسن وإسماعيل الحمادي المصابين.أما حتا الذي تعادل في الجولة الأولى من كأس الخليج العربي أمام بدلاء العين، فسيدخل اللقاء وسط غيابات مؤثرة، حيث تحوم الشكوك حول مشاركة المدافع السوري الجديد عمر الميداني، إلى جانب ابتعاد فرناندو جابرييل المصاب، بينما ستبقى مشاركة روزا رهن رؤية المدرب المقدوني جيوكيكا.وفي أبوظبي، يخوض الوحدة بطل كأس صاحب السمو رئيس الدولة، مواجهة قوية على ارضه مع دبا الفجيرة في مباراة يتطلع من خلالها «العنابي» إلى تحقيق السعادة وكسب النقاط الثلاث.ويتطلع«العنابي» إلى بداية قوية تسهم في وضع الفريق في صلب دائرة المرشحين على الدرع الغالية.وسيحتاج الفريق إلى الاعتماد على الأوراق الرابحة التي تعج بها تشكيلته، مع تواجد الهداف الأرجنتيني تيجالي إلى جانب المجري دزودزاك، بينما ستكون المباراة فرصة سانحة أمام المغربي مراد باتنا من اجل تقديم أوراق اعتماده كنجم وكورقة رابحة في تشكيلة الفريق العنابي.ولن يألو الفريق العنابي جهداً من اجل حسم المواجهة، والاستفادة من دروس الماضي، خاصة بعدما نزف الكثير من النقاط في مواجهات الموسم الماضي أمام الفرق «الصغيرة».وسيفتقد الوحدة اليوم لخدمات كل من حمدان الكمالي وأحمد العكبري بسبب الإصابة، لكن رهان المدرب سيكون على قدرات الكوري ريم من اجل قيادة خط الدفاع، بينما قد يزج في وسط الميدان بالثنائي عبد الباسط وسلطان الغافري.وسيبقى إسماعيل مطر قائد الفريق الوحداوي العنصر القادر على تغيير مجرى المباراة، سواء من خلال حسن التحرك أو دقة التمريرات والتصويبات التي يجيدها من داخل وخارج المربع.وسيتطلع دبا الفجيرة بقيادة مديره الفني البرازيلي كوميلي إلى إبعاد الفريق عن شبح الخسارة في مستهل المشوار في المسابقة التي لا يريد أن يعيش خلالها في دوامة الأندية التي تتواجد في صلب دائرة الخطر.وسيعتمد المدرب البرازيلي على قدرات مواطنه سياو وفعالية المهاجم السنجالي ديالو، بينما سيبقى للثنائي الأردني ياسين البخيت وادريس فتوحي القيام بأدوار مزوجة سواء على مستوى الدفاع عند فقدان الكرة، أو الهجوم.ودعم النواخذة تشكيلتهم بعناصر واعدة، من اجل سد الثغرات التي عانى منها الفريق في الموسم الماضي، فاستعان بكل من علي السعدي وفهد خلفان وعادل الحمادي وسند علي.

مشاركة :