كشفت دراسة أمريكية حديثة أن مصابيح «الليد» هي أكثر كفاءة من أشعة الشمس في إنتاج فيتامين D3 من الجلد. ووفقًا للدراسة التي أجراها فريق بحثي من كلية الطب بجامعة بوسطن، فإن عينات الجلد المعرضة إلى مصابيح «الليد» التي تفرز الأشعة فوق البنفسجية أنتجت أكثر من ضعف كمية فيتامين D3 الناتجة عن التعرض إلى أشعة الشمس. وقال الباحثون: «اختبرنا مصابيح ليد فوق البنفسجية من مصادر مختلفة وعلى أطوال مختلفة، وأظهرت أن مصابيح الليد الأكثر أهمية لإنتاج فيتامين D3 في أقصر وقت ممكن». وأضاف الباحثون أن هذه الدراسة ستؤدي إلى ظهور جيل جديد من التكنولوجيا يمكن وصفها بأنها «علم الفيروسات الضوئي» التي تستخدم مصابيح «الليد» ذات الموجات المستهدفة للمساعدة في علاج ومنع الأمراض المزمنة.
مشاركة :