المفتي العام:الأعداء يحسدون المملكة على نعمة الاستقرار العظيمة

  • 9/16/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

جدة – البلاد – صالح سالم الضربات الاستباقية التي تحققت على يد أمن الدولة مؤخراً تأتي في إطار يقظة رجال الأمن وتعزز قدرة المملكة على التصدي للعابثين والناقمين الحالمين بتصدير الفوضى من دعاة الفتن المتأملين تشتيت شمل الشعب وخلق الفوضى على غرار ما تم في عدد من الدول العربية بفعل نفس الفاعل إلا أن الشعب السعودي اثبت وعياً يفوق بمراحل ما كان معتقداً لدى مخططي الفوضى في كل مكان. لن تتحقق احلام العابثين بالأمن فالمملكة تدرك دون شك أن المتربصين لا ينفكون عن التفكير بأذى الشعب السعودي كما فعلوا في مناطق مختلفة فاستبدلوا الطمأنينة بالمخاوف والهدوء بالضجيج بطرق مختلقة ليس أولها التجييش والتحريض ولن يكون آخرها تجهيز الأحزمة الناسفة لأغراض دنيئة باتت مكشوفة للعيان لا يمكن تحقيقها على أرض المملكة شاء من شاء وأبى من أبى. فمنذ اعلان بيان القبض على المفتنين والمفجرين واحزمتهم قبل بلوغ اهدافهم وردود الفعل تتواصل في أوساط الشعب السعودي وشعوب العالم الإسلامي جمعاء جلها استنكار صارخ لمجرد التفكير بسلب أمن وأمان الآمنين مؤكدين أن السحر الذي انقلب على الساحر يجب أن يؤدي إلى يأس الفاعلين من المجرمين بل أن الشعب السعودي لا زال يصدح بأكمله وبصوت واحد “أمن الوطن خط أحمر” مطالبا بعدم الصبر على أذية الحاقدين على مدى العقدين الماضيين. وقال سماحة المفتي العام الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ :“الأعداء يحسدون المملكة على نعمة الاستقرار العظيمة، ويريدون أن يحولوا البلاد إلى الفوضوية، والفتن وسفك الدماء”، داعيًا إلى نبذ هذه الدعوات، التي اعتبرها ضد المواطن السعودي وأمنه، شاجبًا من دعا لها. واعتبر الداعية “عائض القرني” أن من يحاول إثارة الفرقة وإحداث الفتنة، سيعودون بالخيبة والندامة”. وأضاف في تغريدات على حسابه بموقع “تويتر” قائلاً: “لزوم جماعة المسلمين وطاعة وليّ الأمر في طاعة الله ورسوله، وجمع الشمل ونبذ الفرقة واجب شرعي، وعبادة يسألنا الله عنها”. وقال “القرني” في تغريدة أخرى:”لا تكن لعبة وأضحوكة في يد من يسوّقون الوهم وينشرون الفتنة والبلبلة، ، مضيفًا في آخر تغريداته: “احمدوا الله على الأمن في الأوطان، واجتماع الشمل، ووحدة الكلمة، وعلينا نبذ الفرقة والتصدّي لكل مرجف مع لزوم الجماعة والسمع والطاعة”. وفي استطلاع لـ(البلاد) عن المحاولات اليائسة للإرهابيين والنجاحات التي تحققت بضربات استباقية أكدت مجدداً قدرة وكفاءة الأجهزة الأمنية نوهت الدكتورة عائشة نتو بما ينعم به الجميع من أمن وأمان وقالت إن ما تحقق من كشف لأوكار الإرهابيين وخططهم الآثمة لزعزعة الاستقرار يؤكد مضي المملكة قدماً في سياستها لاستئصال الإرهاب وتجفيف منابع تمويله. وقال الكاتب الصحفي بسام فتيني إن بلادنا تجاوزت كل مخططات الأعداء ومكرهم بحكمة قيادتنا الرشيدة ويقظة رجال الأمن البواسل ووعي الشعب الوفي الذي يرفض كل أشكال الغلو والعنف والكراهية والأعمال الإرهابية. وفي ذات السياق أكدت الشاعرة صافية عبدالله أن رجال أمننا عيون ساهرة يبذلون الغالي والنفيس لحماية الوطن وإحباط المخططات الإرهابية والتصدي بكل حزم لمن يقف خلفها. وأوضح المحامي الدكتور عمر الجهني أنه في ظل التوافق الفكري مع مزيج الشعب من حكام وعقلاء ومفكرين وسياسيين وقانونيين واكاديميين فهم في التحام تام مع دولتهم، فنحن نعلم أن هناك من يصطاد في الماء العكر من إرهابيين ومتطرفين رغم أن المملكة تسير على منهاج واضح وانها ما قامت إلا على شريعة الله ولكن البعض يعلم أن لها أعداء لا يتورعون عن سفك دماء الأبرياء بأعمالهم الخبيثة التي تنافى مع عقيدتنا وتخدم أعداء الإسلام ولكننا شعب مع قيادتنا والشعب هو الأمن الذي يدافع عن مقدساته فالمواطن هو العين الساهرة في حفظ أمن الوطن, فمن يريد زعزعة الأمن واستباحة الدماء فسيسقط ويكون فشله ذريعاً. فيما قالت الفنانة التشكيلية سارة الكناني:” كل مخلص ووفي لا ينكر بعد الله فضل هذه البلاد عليه قديماً وحاضراً أقول لكل إرهابي ومتربص أراد سعوديتنا ووحدة أهلها وأمنها وأمانها وقيادتها بسوء لن يفلح ولن يحقق الله مراده وسيرد الله كيده في نحره . وبين المستشار الاقتصادي أحمد الشهري بقوله: إن الأمن المصدر الأول لما نحن فيه من تطور ولذا يدرك السعوديون تضحيات العيون الساهرة عليه وما يقومون به من بطولات لقطع دابر الإرهاب وتجنيب بلادنا شروره وآثامه وما تحقق في الأيام الماضية من إفشال مخططات عناصره دليل على العزم والحزم في مواجهته. وقال المحامي شاكر بن مطر إن الأمن في المملكة لا يقارن في أية دولة من دول العالم فهي بلد الأمن والأيمان وأن كل من يحاول النيل منه من الذين انحرفوا عن جادة الطريق واتبعوا سبيل المجرمين ستفشل مخططاتهم الدنيئة بعون الله وتوفيقه ثم بحكمة قيادتنا ويقظة أجهزتنا الأمنية. فيما قال خبير المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة الدكتور محمد سويدان :إن الأمن في مملكتنا الغالية مستقر وننعم براحة بال لانشعر بها في أي موقع آخر لعلمنا أن مملكتنا في أيد أمينة ,انها قادرة على دحر كل إرهابي. فيما قال المخترع والباحث الدكتور سعيد الجارودي:لا يخفى على أحد الدور الكبير المتواصل من قبل الأجهزة الأمنية للحفاظ على أمن المواطن واستقراره والتصدي بقوة للعناصر الإرهابية. الفنان التشكيلي عادل عباس قال :المملكة بلد الأمن والأمان في ظل حكومتها الرشيدة أما الشاعر عبدالرحمن العطاوي فقال إن المملكة دولة عظيمة بحكامها وسياستها وأهلها، واذا كان الحديث عن التلاحم أو الوفاء الأكثر الذي في قلوبنا لها فلن يستطيع إرهابي أن يغير حبنا لهذا الوطن فيما قالت سماح العايدي ان كل المكايد التي تحاك من قبل العناصر المتطرفة والإرهابية ضد مملكتنا الحبيبة سيكون مصيرها الفشل.

مشاركة :