في وقت واصلت فيه قوات نظام بشار الأسد إلقاء البراميل المتفجرة على سكان أحد الأحياء في حلب مخلفة عشرات القتلى والجرحى، أكد قائد المجلس العسكري في محافظة حماة العميد الركن أحمد بري، أن مقاتلي وثوار حماة يقاتلون بهدف تحرير باقي أجزاء سورية، وتتركز عملياتهم حاليا على محافظة حماة. وقال العميد بري في لقاء مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، إن القتال ضد قوات الأسد يمتد من الريف الشرقي إلى الريف الغربي في محافظة حماة وفي الجهة الشمالية أيضاً، وإن الأعمال العسكرية تواجه ضعفاً في الجهة الجنوبية. وأفاد بأن الهدف الأساسي من تحرير بلدة خطاب في الريف الشمالي والرحبة الموجودة فيها هو تعطيل حركة مطار حماة العسكري الذي تقوم طائراته بقصف معظم المناطق في سورية. وأوضح أنه عند توافر العتاد الكامل والأسلحة والذخائر يتم توقيف عمل المطار بشكل كامل، خصوصاً عند وجود أي عمليات عسكرية في مناطق أخرى، وأن المطار يعمل الآن بنسبة لا تتجاوز خمسين في المئة بالنسبة لعمله السابق، وأن الطلعات الجوية لطائرات النظام باتت قليلة بشكل ملحوظ. وفي مدينة حلب، قالت تقارير إن 15 قتلوا في حي المعادي بالمدينة نتيجة إلقاء قوات النظام براميل متفجرة، بينما قتل ثلاثة مقاتلين من المعارضة في اشتباكات مع جيش النظام في حي المنشية بدرعا، وقتل أربعة من الجنود النظاميين في اشتباكات بحي جوبر الدمشقي، مشيرة إلى أن إجمالي عدد القتلى بلغ 26، بينهم سيدتان وطفل وثلاثة مقاتلين. وأشارت التقارير إلى أن طائرات النظام شنت غارات كثيفة على بلدات في درعا وريف دمشق وحلب, حيث ألقى براميل متفجرة على مخيم خان الشيح للاجئين بريف دمشق، مما أدى إلى مقتل امرأة وجرح العشرات.