هو الشيخ ناصر بن هندي بن ناصر بن ضيف الله بن تركي بن حميد من مواليد 1356ه تقريباً، حفر في الذاكرة اسمه بأحرف من ذهب استسقى من الأدب والثقافة حتى أصبح شامخ الهامة، وهو حفيد الشيوخ والفرسان، فنسبه من جهة أبيه هو ضيف الله بن تركي العفار، أما نسبه من جهة أمه فهو سلطان بن بجاد الملقب بسلطان الدين الذي شارك في معارك التوحيد تحت راية المغفور له الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، كان الشيخ ناصر رجلاً أسطورة، تتجلى في شخصيته الشجاعة وطيبة الخلق وكان مرجعاً للتاريخ والأدب وملماً بأنساب القبائل يحفظ أشعارها ويسرد أخبارها ويعتبر من رموز قبيلة عتيبة، ويعتبر علماً من أعلامها البارزين، له مواقف إنسانية كثيرة، حيث إنه قام بحل قضايا قتل وقصاص وعتق رقاب.. رحم الله أبا تركي وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان فكان محباً للخير وصلة الرحم. وهنا نورد إحدى مساجلاته الشعرية.. بعث له الشاعر مشعل قصيدة المقناص وقال فيها: الجيب جاهز وللمقناص مشتاقي مشتاق وقت القنص متى يذيعونه وين انت ياللي لطرد الصيد عشاقي زان القنص يوم طاح الوسم بحتونه يازين ممشاه مع ستر الله الواقي حيث المطافيق ما لزموا دركسونه يزرع اسرور الضمائر بقصى الاعماقي لا جاء الشبح مشط الخبه على هونه ما فوقه الا نشاما ذوقهم راقي نوم الضحى بالمدينة ما يعرفونه معطيهم الله خفت نفس واخلاقي خويهم عن غثا الدنيا يسلونه يمشون ممشى عقل ما هو الإرهاقي والفرض لاحان وقته ما يخلونه لا هدوا الاشقر اللي فيه مسباقي لا شافة الخرب جوه يختلف لونه شعر: مشعل الشيباني الرد قافٍ سمعته يغنا ثور أشواقي ذكرني اللي مضا قافٍ يغنونه ذكرني اللي لبرق الريش لحاقي وخوة نشاماً دروب الطيب يعطونه الصيد ولعه عليه النفس تنساقي لكن بعض الظروف تحول من دونه يا راعي الجيب جاه جيوب سباقي قناصةٍ شاقهم نوٍ يخيلونه ضارين برقي المراقب وقت الاشراقي نوم الصفر من صغرهم ما يحبونه ماهم من اللي عن الماجود دراقي خويهم لا ركب معهم يعزونه معهم عديم الوصايف ريشه إدقاقي يعجبك فعله ليا قامو يهدونه طرح الشبك صافيٍ ما طب الاسواقي فرخٍ عريض النحر تفاهق متونه لا ساقهن يمهم جلاب الارزاقي زان الهدد للذي فعله يخبرونه هذي طرات الحياة ولذت اذواقي مع طاعة اللي جميع الخلق يرجونه يالله ياللي لكل الخلق خلاقي يا واحدٍ باب رزقه ما يصكونه نطلبك غيثٍ سحابة فيه براقي عجل قدومه ابروقه داخل امزونه يفرح به الصدر يوم انه بعد ضاقي لا قيل سيله سبق وبله يعدونه يضفي على الملكة مع كل الافاقي تستر به عين من هم له يودونه شعر: ناصر بن هندي بن حميد