كشفت مصادرعسكرية مصرية للمدينة عن إحباط مخطط إرهابي لتهريب الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الإخوان من السجون بالتزامن مع الذكرى الأولى لفض اعتصام رابعة العدوية في 14 أغسطس الجاري، كما أحبط الجيش بالتعاون مع وزارة الداخلية مخططا لتنظيم «جنود البنا» يقضي بإطلاق النار على رجال الأمن والاحتماء بالنساء والأطفال في المظاهرات واستخدامهم دروعا بشرية لاستدرار عطف المواطنين. وأوضحت المصادر أن المخطط الأول تم إحباطه بعد القبض على 15 عضوا من جماعة الإخوان الإرهابية بإحدى محافظات الدلتا وعثر معهم على أوراق تشمل خطة تحركات الإخوان في ذكرى فض الاعتصام وهي الخطة المسلحة، التي اعتمدها التنظيم الدولي للإخوان وطالب إخوان مصر بتنفيذها. وأشارت المصادر إلى أن المقبوض عليهم اعترفوا أنه ووفقا للخطة فإنه سيتم تشكيل مجموعات مسلحة من الإخوان يطلق عليها «جنود البنا» في إشارة إلى مؤسس الإخوان حسن البنا تخرج ضمن المتظاهرين في كل الميادين وخاصة بالقرب من ميادين رابعة والنهضة والتحرير، وذلك بهدف إطلاق النار مباشرة على رجال الشرطة واتخاذ المتظاهرات من النساء والأطفال كدروع بشرية لكسب التعاطف لو قامت الشرطة بالرد بالرصاص الحي. وأوضحت المصادر أنه تم بالفعل تزويد العديد من عناصر الإخوان بالأسلحة وأغلبها «بنادق وخرطوش وأسلحة آلية وقناصة» وأنهم يتدربون عليها بشكل سري خلال الفترة الحالية، بعد أن حصلوا عليها من مهربي الأسلحة عبر الحدود الغربية مع ليبيا، ودفع ثمنها عدد من رجال الأعمال الإخوان المقيمين بخارج البلاد. وأضافت المصادر أن المخطط الثاني الذي تم كشفه هو تهريب قيادات الإخوان، وعلى رأسهم محمد مرسي رئيس الجمهورية المعزول من السجون عن طريق 4 مجموعات مسلحة (3 منهم موجودين بشمال سيناء وواحدة بالوادي الجديد) وأن قوات الأمن ألقت القبض على أعضاء تلك المجموعات، والذين اعترفوا بأنهم كانوا يخططون لاقتحام سجني طرة وبرج العرب بالتزامن مع الذكرى الأولى لفض اعتصام رابعة، وذلك بعد التنسيق مع قيادات إخوانية خارج مصر وتكفيرية موجودة بسيناء. وفي هذا الإطار أوضحت المصادر أن الجيش والشرطة وضعتا خطة مشتركة لفرض السيطرة الأمنية الكاملة بجميع أنحاء الجمهورية في ذكرى فض الاعتصام. المزيد من الصور :
مشاركة :