ميركل: العلاقات «القطرية -الألمانية» قوية رغم الأزمة بالخليج

  • 9/16/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعربت دولة الدكتورة أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية في المؤتمر الصحافي المشترك عن سعادتها بزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى التي كانت مخططة منذ وقت طويل، وقالت إن المباحثات كانت منفتحة ومركزة وصريحة، حيث تم التركيز على الأزمة الخليجية، وعلى الوضع في المنطقة، وخاصة في ليبيا، وسوريا. وأعربت عن شعورها بالقلق لعدم وجود حل حتى الآن في الأفق، خاصة بعد مرور أكثر من مائة يوم على بداية الأزمة بين قطر وجيرانها، وأشارت إلى ضرورة أن يجلس جميع الأطراف إلى طاولة واحدة، وقالت إن ألمانيا ليست طرفاً في هذه الأزمة، إلا أن ألمانيا، وانطلاقاً من قيمها، تريد أن تساهم بشكل غير مباشر عبر القنوات المتوفرة لديها في حل هذه الأزمة، كما أضافت أنها تدعم جهود الوساطة الكويتية، وتقدر الجهود الأميركية، في سبيل التوصل إلى حل في هذا الصراع. وأضافت أن المحادثات تناولت أهمية مكافحة الإرهاب وتمويله، خاصة أن هناك تحديات هائلة في المنطقة، وأشارت إلى الوضع في اليمن، ولذا سيكون من الجيد أن يتم تحقيق خطوات إيجابية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، وصفت المستشارة ميركل العلاقات الألمانية القطرية بالقوية، وأنها لم تتأثر بالأزمة، وأن بين البلدين الكثير من العلاقات الاقتصادية، معربة عن الرغبة في تطويرها. وفي ردها حول سؤال عن تقييمها لقائمة المطالب 13 التي قدمتها دول الحصار لدولة قطر، أجابت بأنها لا تعتقد أنه يمكن حل الأزمة بشكل علني، ولن نستطيع إيجاد حل لها، فقط في حال أعلن كل واحد موقفه من هذه القائمة، وإنما إيجاد الحل، وهذا ما تكلمنا عنه، يتطلب محادثات غير علنية، لا تُنشر في الجرائد بالضرورة، والحل يتطلب الجلوس بهدوء، والعمل على تحقيق تسويات عادلة، وأن المحادثات المغلقة التي لا تُنشر بشكل فوري على صفحات الجرائد هي وحدها الكفيلة بإيجاد حل للأزمة. وفي ردها على سؤال حول بطولة كأس العالم 2022 في قطر، وما إذا تناولت المحادثات هذا الموضوع، أوضحت المستشارة ميركل أنه لم يتم التطرق إلى هذا الموضوع خلال المحادثات، ولكنها أشارت إلى أنها على علم بأن دولة قطر قامت بإصلاحات بشأن العمالة الوافدة هناك، وألمانيا تأمل في أن تستمر هذه الإصلاحات.;

مشاركة :