مكة _ استوكهولم وقع وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى ووزيرة التعليم العالي والبحث العلمي هيلين هيلمارك نوتوسون أمس الأول في استوكهولم اتفاقية تعاون تعليمي علمي بين وزارة التعليم في المملكة ووزارة التعليم والبحث العلمي السويدية، وذلك خلال الزيارة الرسمية التي يجريها العيسى لمملكة السويد.واستعرض الوزيران جوانب متعددة لتسهيل التعاون وحث الجامعات وتشجيعها على العمل على ما جاء في بنود هذه الاتفاقية، إضافة إلى زيادة عدد المبتعثين السعوديين لمملكة السويد، والاستفادة من المنح الدراسية التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين للطلبة السويديين للدراسة في الجامعات السعودية.حضر الاجتماع الدكتور سالم المالك المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي بوزارة التعليم، وسفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ عبدالعزيز الزيد، وسفير مملكة السويد لدى المملكة.وشهدت زيارة وزير التعليم للسويد الاجتماع مع مديري الجامعات السويدية (جامعة كارلونيسكا، وجامعة لوند وجامعة أوبسالا وجامعة استوكهولم) بحضور ممثل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس مؤسسة البحث العلمي السويدية.وقدم مديرو الجامعات السويدية نبذة عن جامعاتهم واستعدادها لقبول أكبر عدد ممكن من المبتعثين السعوديين، وكذلك فتح مجالات التعاون العلمي الأكاديمي مع الجامعات السعودية.وأشاد العيسى بما شاهده من تقدم وإمكانات تعيشها الجامعات السويدية، مشيرا إلى أهمية أن تكون مملكة السويد إحدى المحطات الرئيسة لبرنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي، كما أكد على تشجيع الجامعات السعودية للتعاون مع الجامعات السويدية وتوقيع عقود خدمات معها للاستفادة مما لديها من خبرات، وتبادل الزيارات بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب والحرص على التعاون في مجالات البحث العلمي وتحويل الابتكارات إلى سلع استثمارية تحتل مكانتها بالأسواق التجارية، ودعوة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السويدية لزيارة المملكة ولقاء نظرائهم من الجانب السعودي، والاتفاق على برامج تعاون مشتركة تصب في مصلحة الجامعات.يذكر أن خمس جامعات سويدية تحتل مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية جميعها ضمن أفضل 200 جامعة عالمية، وهناك أكثر من 1000 برنامج للدراسات العليا تدرس باللغة الإنجليزية، خاصة برامج الماجيستير والدكتوراه، ويمثل الطلبة الأجانب في الدراسات العليا هناك أكثر من 50% من دول متعددة.الاتفاقية شملت 16 بندا، أبرزها:تشجيع تبادل الزيارات بين المسؤولين عن التعليم، وكذلك بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين، والتعاون بينهم في المجالات ذات الاهتمام المشترك.تبادل الوفود في المجالات العلمية والتعليمية، إضافة إلى دعم الخبرات العلمية والتعليمية المباشرة وتشجيعها بين مؤسسات التعليم ومؤسسات البحث العلمي.تبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين والخبرات والتجارب في المجالات العلمية والتقنية والإدارية.يعمل الجانبان على إتاحة فرص تدريب الكوادر في مؤسسات التعليم والجامعات في البلدين، خاصة في المجالات الفنية والطبية والتقنية.تبادل المنح والمقاعد الدراسية بحسب الإمكانات المتاحة.تشجيع تبادل الزيارات الطلابية، وإقامة أسابيع وأيام علمية جامعية في المؤسسات الأكاديمية والتعليمية تشتمل على المحاضرات والندوات ومعارض الكتاب.الص�?حة التالية >
مشاركة :