طوكيو - ذكرت وسائل إعلام يابانية الجمعة أن مازدا موتور تخطط للتحول بالكامل إلى إنتاج السيارات الكهربائية ومن بينها السيارات الهجين بحلول أوائل 2030 مع تحول المزيد من شركات إنتاج السيارات إلى استراتيجيات للالتزام بالقوانين المشددة الخاصة بالانبعاثات عالميا. وأوردت وكالة كيودو للأنباء أن الشركة اليابانية تخطط لاستخدام محركات كهربائية في جميع السيارات من إنتاجها بحلول ذلك الوقت من دون ذكر مصادر في حين امتنعت متحدثة باسم مازدا عن التعليق على التقرير. وفي الوقت الراهن، لا يشمل إنتاج مازدا سيارات تعتمد بشكل كلي على البطاريات وإن كانت تبيع طرازا هجينا ينتمي إلى مازدا-3. وكانت الشركة قالت إنها ستطرح تكنولوجيا محركات تشمل سيارات إلكترونية اعتبارا من عام 2019. ولكي تلحق بركاب شركات السيارات الأكبر الأخرى، ومن بينها نيسان موتور التي تسوق بالفعل سيارات كهربائية، دخلت مازدا في شراكة مع تويوتا موتور لتطوير التكنولوجيا. في الوقت ذاته، طورت الشركة محركا فائق الكفاءة يعمل بوقود البنزين يمكن استخدامه في السيارات الهجين وتخطط لتزويد السيارات التي تنتجها به اعتبارا من 2019. تعول المجموعات المصنعة للسيارات بدرجة متزايدة على المركبات الكهربائية مع الأمل في تعميم انتشارها لتطال فئات اوسع من المستهلكين. وتقدم الشركات هذا العام نماذج عدة من السيارات الكهربائية في معرض لاس فيغاس للالكترونيات المخصصة للعموم تشمل مركبات واقعية يمكن البدء بانتاجها ونماذج استشرافية اكثر غرابة. ولعل اكثر النماذج جرأة هو السيارة ذات المقعد الواحد الشبيهة بمركبة شخصية "باتمان" والمصنعة من قبل شركة "فاراداي فيوتشر" الوافدة حديثا الى عالم مصنعي السيارات الكهربائية والتي تتخذ في ولاية كاليفورنيا مقرا لها بتمويل من مستثمرين صينيين. وهذه السيارة المسماة "اف اف زيرو 1" وهي اول نموذج تقدمه الشركة قد لا ترى النور يوما، الا انها صممت استنادا الى المنصة التي تقول "فاراداي فيوتشر" إنها تريد استخدامها لتصنيع اولى سياراتها في غضون عامين. وتعرض مجموعة "فولكسفاغن" الألمانية أيضا نموذجين من السيارات الكهرباية في المعرض احدهما مسمى "باد - اي" وهي سيارة صغيرة متصلة بالانترنت تعطي فكرة عما قد تكون عليه سيارات المستقبل. وقد يصبح هذا النموذج الأولي "حقيقة بحلول نهاية العقد الجاري" بحسب هربرت ديس المسؤول منذ بضعة اشهر عن الماركة.