” تعليم جازان” ينهي استعداداته لاستقبال أكثر من 188 ألف طالب وطالبة يوم غد

  • 9/16/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

Share this on WhatsApp متابعات_فجر أنهت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان استعداداتها وتجهيزاتها المدرسية لما يقارب 1000 مدرسة للبنين والبنات ، تشمل مدارس التعليم العام ومدارس تحفيظ القرآن الكريم ومعاهد التربية الخاصة ورياض الأطفال، لإستقبال أكثر من 188 ألف طالب وطالبة بمختلف المراحل الدراسية في العام الدراسي الجديد، يقوم عل تعليمهم 18,336معلم و معلمة، يوم غدٍ وذلك بعد تمتعهم بإجازة نهاية العام الدراسي الماضي. وأكد المدير العام للتعليم بمنطقة جازان عيسى بن أحمد حكمي بقادة العمل التربوي بالمنطقة من مساعدين ومديري ومديرات مكاتب التعليم ومديري الإدارات على ضرورة البداية الجادة من خلال تكثيف الجولات الميدانية على المدارس بهدف الاطلاع على جاهزيتها للعام الدراسي الجديد وانطلاق الدراسة بشكل فعلي ومتابعة اكتمال التجهيزات الأساسية، كالمقررات الدراسية والسبورات والمقاعد الدراسية وكذلك الانتهاء من أعمال الصيانة لدورات المياه وأجهزة التكييف والبرادات والإضاءة وإعطاء أهمية قصوى لاكتمال إعداد خطة القائد والقائدة، وجاهزية الجداول الدراسية للمعلمين والطلاب على حد سواء، منوها بأهمية تفعيل برامج استقبال الطلاب والطالبات المستجدين من اليوم الأول من خلال برنامج الأسبوع التمهيدي للصف الأول ابتدائي مع تثبيت اللوحات الترحيبية بالطلاب وأولياء أمورهم. وشدد الحكمي على أهمية قيام مديري ومديرات مكاتب التعليم التابعة للإداة بالمتابعة وإعداد تقارير دورية عن الزيارات الميدانية التي يقوم بها المشرفون والمشرفات للتأكد من توفر كافة المتطلبات لتحقيق البداية الجيدة والقوية لانطلاقة العام الجديد بتميز وفاعلية ومتابعة أعمال التأهيل والصيانة والترميم الجاري تنفيذها في بعض المدارس، مبينا أن الإدارة تسعى من كل هذه الإجراءات إلى انطلاق عام دراسي جديد بكامل ستعداداته مما يسهم في بدء العام الدراسي بشكل مثالي وفعال، وعن سير الاستعداد للعام الدراسي بمكاتب التعليم التابعة لها . وبين أن جميع المدارس التابعة للإدارة أعدت لطلاب السنة الأولى في المرحلة الابتدائية برنامج الأسبوع التمهيدي الذي يحظى بإشراف ومتابعة من إدارة التعليم بجازان ، حيث تنفذ جميع المدارس الابتدائية برنامج الأسبوع الأول وذلك بحضور أولياء أمور الطلاب المستجدين بقصد تهيئتهم للبيئة المدرسية وتعويدهم على حبها وكسر حاجز الخوف والخجل والتردد الذي ينتاب بعض الأطفال في السنة الأولى, مقدماً التهنئة الصادقة لجميع منسوبي تعليم منطقة جازان والطلاب والطالبات وأولياء الأمور بمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد، متمنياً أن يكون عاماً دراسياً حافلاً بالتميز والإبداع تقديراً وعرفاناً للجهود التي تقدمها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد – حفظهما الله – في دعم التعليم، مؤكدا عزم الأسرة التعليمية بالمنطقة على العمل سويا لتحقيق تطلعات ولاة الأمر. من جانبه أكد مساعد المدير العام للتعليم بجازان للشؤون المدرسية علي السهلي أن إدارة شؤون المعلمين بتعليم جازان بدأت منذ وقت مبكر بعقد عدد من الاجتماعات للاستعداد للعام الدراسي الجديد 1438- 1439 هـ ووضع آلية للندب وسرعة توجيه المشرفين والمشرفات الجدد لمقراتهم الجديدة, كما بدأت بتوريد الأثاث المدرسي من مكاتب المدراء والوكلاء والأثاث المكتبي الكامل وسجاد الصلاة والطاولات الدراسية للطلاب والطالبات بفئاتها إلى المدارس المستحقة , و ما تقدمه إدارة خدمات الطلاب من توفير المقاصف المدرسية والتي تقدم الغذاء الصحي للطلاب والطالبات إضافة لتوفيرها النقل وصرف المكافآت للطلاب المستحقين، داعياً إلى مضاعفة العمل والتعاون والتنسيق فيما بينهم ، كما خلال هذا الأسبوع تنفيذ العديد من الورش التي تهدف إلى تطوير البيئة المدرسية والرقي بالعملية التعليمية والاستعداد للعام الدراسي الجديد، التي شارك فيها إدارة التدريب التربوي وعدد من قادة وقائدات المدارس, لتحقيق الهدف الأسمى وهو تقديم خدمة تربوية متميزة لأبنائنا الطلاب. وبين مدير مكتب التعليم بمحافظة أبو عريش حسن بن أبكر خضي أن المكتب أكمل استعداداته لاستقبال العام الدراسي الجديد بجميع المدارس بمختلف المراحل التعليمية خاصة فيما يتعلق بتوزيع المقررات الدراسية وتوزيعها على الطلاب والطالبات مع بداية الحصة الأولى، مشيرا إلى أن المدارس الابتدائية ستنفذ برنامج الأسبوع التمهيدي للطلاب المستجدين الذي يتضمن إقامة حفل مبسط لاستقبالهم إلى جانب تنفيذ برامج تربوية مشوقة تهدف إلى ترغيبهم في الدراسة وإبعاد رهبة المدرسة عنهم. ولفت النظر إلى الاجتماع الذي عقد مع المشرفين التربويين بهذا الخصوص إضافة إلى عقد اجتماع آخر مع قادة المدارس لحثهم على البدء بكل جدية وانضباط والتأكد من توفير كل التجهيزات والاهتمام بالبيئة الداخلية والخارجية للمدارس ومعالجة الإشكاليات بالتعاون مع إدارة التعليم لضمان بداية عام دراسي آمن وهادئ، وكذلك سرعة توزيع الجداول الدراسية وإعداد قوائم الفصول لاستقرار العملية التعليمية , إضافة إلى أن عدد من المدارس نفذت العديد من الدورات الخاصة بمنسوبيها خلال الأسبوع الذي سبق عودة الطلاب والطالبات. وأفاد قائد مدرسة زيد بن الخطاب الابتدائية عبدالله بن محمد العطاس أن إدارة المدرسة أكملت كافة التجهيزات منذ وقت مبكر لاستقبال الطلاب بمناسبة العام الدراسي من خلال توفير الإمكانيات التعليمية لهم بتجهيز الفصول والمعامل وكذلك الصفوف الأولية بالإضافة إلى وضع برنامج خاص لاستقبال الطلاب المستجدين بالصف الأول في الأسبوع التمهيدي وتوزيع الهدايا لهم وكذلك تمت الترتيبات الخاصة لتوزيع الكتب الدراسية من أول يوم دراسي. وأبان قائد مدرسة ابن سينا المتوسطة بجازان أنور عثمان الخولي أنه تم توفير كل الوسائل المساهمة في إنجاح بداية عام دراسي جديد من خلال تهيئة المدارس لاستقبال الطلاب الأحد القادم في بيئة تعليمية وتربوية مناسبة, وأن المدرسة قد هيّأت كل سبل البيئة التعليمية والأجواء التربوية التي تسهم في تحقيق العملية التربوية والتعليمية التي تحقق تطلعات القيادة الرشيدة ورؤية الوطن 2030. وأِشار قائد مدرسة قائد مدرسة ثانوية الروضة بمدينة جيزان أحمد بن علي خضير إلى أنّ إدارة المدرسة هيّأت للطلاب أجواء هادئة وبيئة تربوية مكتملة التهيئة تنظيميا وإداريا مع بداية اليوم الأول من الدراسة في العام الجديد وكذلك الانتهاء من كافة التجهيزات والاحتياجات التعليمية والأساسية كالمقررات الدراسية والسبورات والمقاعد الدراسية والمعامل وكذلك الانتهاء من أعمال الصيانة لأجهزة التكييف والإضاءة وتنظيم الفصول وإعداد برامج وأنشطة للطلاب وجاهزية الجداول الدراسي للمعلمين. من جهته أكد قائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز الابتدائية وفصول اﻷمل والتوحد الملحقة بجازان موسى القاسمي اكتمال جميع الاستعدادات التعليمية والتربوية لاستقبال الطلاب في اليوم الأول من العام الدراسي خاصة المستجدين من خلال برنامج الأسبوع التمهيدي للصف الأول ابتدائي الذي يستمر أسبوعاً، وذلك لكسر حاجز الخوف والرهبة من المدرسة بتنظيم مسابقات ترفيهية وتوزيع هدايا رمزية بهدف ترغيبهم في الدراسة وإبعاد رهبة المدرسة منهم. بدروهم أبدى عدد من المعلمين استعدادهم الكامل لاستقبال الطلاب من خلال عدد من البرامج والأنشطة لتهيئة الطلاب من ضمنها الأسبوع التمهيدي لطلاب الصف الأول باستقبالهم مع أولياء أمورهم وتنظيم مسابقات وتقديم هدايا وجوائز لهم في الأسبوع الأول من الدراسة، أما طلاب الصف الثاني حتى الصف السادس، فيتم تخصيص الحصتين الأولى والثانية لتهيئة الطلاب لعام دراسي جديد. وأشار عدد من التربويين بمدارس منطقة جازان أن برامج الاستعداد لبداية العام الدراسي تنقسم إلى نوعين هما برامج التهيئة و برامج الإرشاد التربوي , حيث أن الغرض من التهيئة بصفة عامة هو إعداد المتعلمين للحياة الدراسية بحيث يألفونها ويتكيفون معها، ومدتها الأسبوع الأول من السنة الدراسية ، والتهيئة تشمل جميع المستويات وجميع الفرق والمراحل, فهناك تهيئة للأطفال المستجدين في الصف الأول الابتدائي, والصف الأول بالمرحلة المتوسطة، والصف الأول بالمرحلة الثانوية ،حيث يتخلل أول يوم دراسي بعض البرامج الترفيهية لطلاب الصف الأول المنتقلين من مرحلة إلى أخرى أو طلاب التمهيدي. وأوضحوا أن وزارة التعليم قد كلفت الإدارات التعليمية بمختلف مناطق المملكة ومنها منطقة جازان بضرورة تنفيذ برامج الأسبوع التمهيدي للتلاميذ المستجدين للعام الدراسي بحيث تشمل العديد من الترتيبات التي تساهم في رفع الرهبة عن المتعلمين وخاصة الأطفال الصغار في الصف الأول الابتدائي بهدف مساعدة الأطفال وتكوين اتجاه نفسي إيجابي لديهم نحو المدرسة وتيسير انتقالهم من محيط البيئة التي ألفوها إلى محيط المدرسة تدريجيًا بما يخفف شعور الخوف والرهبة في نفس الطفل، ويحل محلة شعور الألفة والطمأنينة, كما تهدف هذه البرامج إلى توفير الفرصة للمعلم للتعرف على شخصية كل طفل وأنماط سلوكه المختلفة، ومن أمثلة ما يمكن أن يقوم به المعلمون في تهيئة أطفال الصف الأول الابتدائي , مشيرين إلى أن برامج الإرشاد التربوي يمثل الإرشاد التربوي واحدًا من أهم وسائل مساعدة الطلاب للاندماج في البيئة التعليمية وتحقيق أعلى معدلات التحصيل العلمي, والتي تهدف بصفة أساسية إلى متابعة مستويات تحصيل الطلاب وتقديم خدمات تحقق الأهداف التعليمية، كما تساهم في التأكد من المسيرة العلمية الصحيحة للطلاب من حيث تطبيق الخطة الدراسية واختيار المقررات وتقديم المشورة فيما يتعلق بأدائهم ومستواهم العلمي في مختلف المقررات. ولفتوا الانتباه إلى أن الإرشاد التربوي له دور كبير في متابعة مشاكل الطلاب وتقديم المشورة والتعاون مع أولياء الأمور خاصة في مساعدة طلاب المرحلة الثانوية في الانتقال التدريجي من بيئة المرحلة الثانوية إلى بيئة المرحلة الجامعية التي يعتمد فيها الطالب بشكل أكبر على نفسه في اتخاذ قراراته وتحديد تخصصه وتطوير مستواه العلمي والسلوكي. وفي الجانب النفسي قال المشرف التربوي بتعليم جازان عبدالله عواف :” إن الإجازة الصيفية غيرت في كثير من سلوكيات الأبناء والطلاب خاصة فيما يتعلق بأوقات النوم والسهر, مؤكداً أن من أولى الأمور التي يجب أن تنبه لها الأسر لتهيئة أبنائها للمدرسة هو انتظام أوقات النوم والاستيقاظ, مشيرًا إلى أهمية تعويد الأبناء من الآن على النوم بعد صلاة العشاء مباشرة , وإن أفضل تهيئة يقدمها المعلمون للطلاب ألا يضيعوا الساعات الأولى من الدراسة، بل عليهم البداية الجادة من أول يوم حتى يشعر الطالب بأهمية المدرسة وجدية العلم، مؤكدا على أهمية انضباط المعلمين حتى ينقلوا صورة صحيحة للطلاب من أول يوم”. من جهته قال استشاري الطب النفسي بمستشفي الأمل والصحة النفسية بمنطقة جازان الدكتور أحمد بن عبدالله النعمي : ” إن عودة الطلاب والطالبات للعام الدراسي خاصة بعد الإجازة الطويلة هي عودة إلى النظام والانضباط والالتزام والمسؤوليات بعد فترة زمنية تشكل لها روتين تميز بالاسترخاء الجسدي والذهني والنفسي مما قد يشكل عبئاً على جميع أطراف الدراسة من طلاب وأسرة ومعلمين , وأن كسر هذا الروتين سيؤدي إلى حدوث اضطرابات نفسية وجسيمة تظهر بعدة صور منها التشويش الذهني لدى الطالب والحيرة لدى الأسرة والإحباط لدى أسرة المدرسة، إلا أن وعي الأسرة والمدرسة وفهم ظروف الطلاب النفسية قد يخفف من أضرار هذا التحول السلوكي أو التغيير النمطي للحياة اليومية لدى الطالب التي غالبا ما تتلاشى خلال الأسبوع الأول من الدراسة مع الإشارة إلى أن هذه الإشكالية قد لا توجد في المراحل الدراسية المتقدمة وإن وجدت تكون بنسبة ضئيلة”. وأكد على أهمية التهيئة النفسية للأبناء قبل المدرسة وزرع العواطف والأفكار الإيجابية في نفوسهم وعقولهم حتى يبدأوا عامهم الجديد بقوة وحيوية وأهمية التعامل مع الطلاب بالترغيب وملء نفوس الأبناء بحب المدرسة بدلًا من إكراههم وإجبارهم عليها، وضرورة إيجاد الدافع الذاتي لدى الأبناء والرغبة الداخلية في نفوسهم, مبيناً أن الاستعداد للمدرسة لا يقتصر على الأسر فقط وإنما على المدارس ومختلف القطاعات أن تساهم في تهيئة الطلاب لعام دراسي جديد مليء بالتفاؤل والجد والنشاط. وطالب الدكتور النعمي الأسر بالبدء فورًا ومع بداية العام الدراسي الجديد ببدء التهيئة النفسية وتحضير المستلزمات وعدم الانتظار حتى آخر يوم في الإجازة خاصة فيما يتعلق بضبط الوقت وإعادة ترتيب الجدول الزمني للأسرة خاصة في جانب النوم, مشيراً إلى أهمية التخطيط مع الأبناء للعام الدراسي الجديد, فيجب على المدارس إعداد برامج تربوية في الأيام الأولى لتهيئة الطلاب لعام دراسي الجديد، كما أن على المسؤولين في مختلف مناصبهم التربوية المشاركة في هذه التهيئة بما يعود نفسيًا على الطلاب وإشعارهم بأهمية وجدية قضية التعليم . مشدداً على أن التهيئة النفسية لا تقتصر على الجهات التربوية والإعلامية بل إن جهات التوعية الدينية أيضًا عليها أن تساهم في هذه التهيئة من خلال زرع المعاني الإيمانية التي تحفز على العلم ومحبته والاهتمام به. وفي الجانب الأمني أعدت إدارة مرور المنطقة خطة تشغيلية لبدء العام الدراسي الجديد بوجود دوريات في الشوارع لفك الاختناقات وتسيير الحركة المرورية أمام المدارس والجامعات والكليات ومتابعة الوقوف على جانب الطريق والتنسيق مع حجم الحركة المرورية خلال توجه طلاب المدارس في الفترة الصباحية وكذلك عند الانصراف، كما شملت الخطة توزيع القوة العاملة من الضباط والأفراد الإداريين للمساندة بالميدان وكذلك جميع العاملين بالميدان من الدوريات والدراجات النارية على جميع المواقع والتركيز على المناطق ذات الكثافة ومتابعتها وضمان انسيابيتها لإيصال الطلاب والطالبات إلى مدارسهم بأمن وأمان. واستعدت شرطة منطقة جازان لبداية العام الدراسي الجديد وعودة الطلاب والطالبات لفصول الدراسة بعد الإجازة الصيفية من خلال توفير أقصى درجات الأمن لهم أثناء انتقالهم إلى صفوف الدراسة لعامهم الدراسي الجديد والحفاظ على سلامة مرورهم عبر الشوارع والطرق الرئيسية والفرعية المؤدية لمدارسهم ومعاهدهم، حيث شملت استعدادات الشرطة جميع إداراتها الميدانية.Share this on WhatsAppوسوم: اخبار السعوديةاخر الاخبارالسعوديةتعليم جازانعاجلShare0Tweet0Share0Share

مشاركة :