طالب عدد من سالكي طريق الخواجات شرق مكة، الذي يوصل إلى جدة عبر الطريق القديم، بتركيب أعمدة الإنارة والإضاءة لإجلاء الظلام الذي يغطي الطريق منذ إنشائه وحتى الآن، ما تسبب في الكثير من الحوادث المرورية، خصوصا أن الطريق تسلكه الشاحنات يوميا من الرياض أو الطائف إلى جدة. وناشد الأهالي الجهات المعنية تخفيف معاناتهم، ووقف نزيف الدماء بسبب الدهس، ولا سيما أن هناك قرى يسكنها آلاف المواطنين توجد على يمين ويسار الطريق وتضرر سكانها منه كثيرا وفقدوا أعزاء لهم في عدم وجود الإنارة. وبين علي أحمد «سائق شاحنة» أن طريق الخواجات من أهم الطرق الحيوية، ولكنه لا يزال بدون إنارة بالرغم من ازدواجيته وخطورته، مطالبا بإعطائه الاهتمام اللازم لتخفيف الحوادث التي تقع به. وفي ذات الاتجاه، قال فهد الهذلي (من سكان قرية المضيق المتخمة لطريق الخواجات) إن انعدام الإنارة في الطريق أحد الأسباب التي كان ضحيتها العديد من المواطنين عن طريق حالات الدهس أو الحوادث المرورية التي تتكرر بشكل يومي، مشددا على أهمية تزويده بالإنارة للتخفيف من معاناة أهالي قرى شرق مكة. وعلى خط موازٍ، أكد مصدر مسؤول بإدارة النقل والمواصلات بفرع مكة أن هناك دراسة لإنارة الطريق، ولا سيما أنه من أهم الطرق الحيوية التي تربط بين المنطقة الوسطى والمنطقة الغربية لإنهاء معاناة مرتاديه وحفاظا على سلامة الجميع.