أقدم مصري على ضرب أمه المُسنة، البالغة من العمر 81 عاماً حتى ماتت، وذلك بعدما اشتكت له زوجته من والدته، على إثر خلاف بينهما، وفقاً لما ذكرته صحيف "" المصرية، الجمعة 15 سبتمبر/أيلول 2017. وأشارت الصحيفة إلى أن السيدة توفيت في حي العصافرة بمحافظة الإسكندرية، مشيرةً إلى أن مقتل السيدة أثار غضباً بين مصريين. وذكر موقع ""، أن السيدة هي زينب السيد محفوظ، وأشار إلى أنها بعد أن فقدت الوعي تركها ابنها في صالة المنزل بالقرب من باب الشقة وهي تنزف، وخرج مع زوجته لتناول العشاء في الخارج. وانتبه جيران السيدة المُسنة لحالها عندما شاهدوا دماءً تتسلل من أسفل الباب، وعندما لم تستجب لطرقات الباب دخلوا الشقة بالقوة، ووجدوها ملقاة وتنزف بغزارة، لتلفظ أنفاسها الأخيرة أثناء نقلها للمشفى، وفقاً لما ذكره موقع "". وأشار الموقع إلى أن دماء السيدة العجوز تسللت من أسفل الباب وشاهدها الجيران الذين طرقوا الباب لاكتشاف الأمر. وعندما لم يستجب أحد اقتحموا الشقة بالقوة، وفوجئوا بالعجوز ملقاة في صالة الشقة فاقدة الوعي والدماء تنزف منها بغزارة، فيما ألقت قوات الأمن القبض على الابن. وندد مصريون على شبكات التواصل الاجتماعي بالحادثة، معبِّرين عن حزنهم للنهاية المأساوية للأم المُسنة.
مشاركة :