عبر الأهالي في مركز صوير والقرى التابعة له بالجوف عن استيائهم وأبدوا تذمرهم من صمت المسؤولين عن ما سموه طريق الموت الرابط بين عدد من القرى والهجر بالعاصمة الإدارية في منطقة الجوف، مناشدين بذلك الأمير فهد بن بدر آل سعود أمير منطقة الجوف ومجددين مطالبهم بالعمل على ازدواجية الطريق وإنارته بسبب كثرة المنعطفات الخطرة فيه. وأنشأ عدد من المواطنين هاشتاجا عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، باسم (#طريق_الموت_هد.ب.أن_اللقائط)، مناشدين المسؤولين وضع حد لهذه المشكلة والحد من الحوادث التي تقع عليه، وتجددت هذه المطالبات بعد أن وقوع حادثة بالطريق أدت إلى وفاة أحد المواطنين ونقل عدد من المصابين إلى المستشفى بإصابات خطرة. وأكد المواطنون أن هذا الطريق أصبح كابوسا يحاصر أرواح الأبرياء، وذلك بانعدام وسائل السلامة به؛ إضافة إلى غياب الجانب الأمني فيه وهو ما يجعل المخالفين يسلكونه هربا من المخالفات المرورية، كما أن شاحنات كثيرة تنتقل عبر هذا الطريق وهي مخالفة صريحة تحتاج إلى حل. المواطنون يراودهم حلم إيقاف هذا النزيف وتحسين الطريق الذي أصبح مسرحا لعدد من الحوادث المميتة، كما طالبوا الدوريات الأمنية بالتمركز على هذا الطريق للحد من التهور الناتج عن بعض سالكي هذا الطريق. من جانبه، ذكر مدير إدارة الطرق بالجوف، المهندس ماجد بن فهد الشمري، عبر حسابه في «تويتر» أنه جرى قبل سنوات اعتماد دراسة وتصميم ازدواج طريق هد.ب.أن اللقائط، ورفعها لوزارة النقل لاعتماد تنفيذه، مؤكدا أن الطريق من ضمن الأولويات. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أهالي «صوير» لأمير الجوف: أنقذونا من طريق الموت