واشنطن - صرحت شركة أبل أنها تطور ساعاتها الذكية بالتعاون مع خبراء من جامعة ستانفورد الأميركية لتصبح قادرة على تشخيص أمراض القلب. وأكدت "أبل" أن الجيل الثالث من ساعاتها ستتفوق على سابقاتها في وظائفها وتقدم خدمة طبية لعشاق منتجاتها وللرياضيين منهم بالتحديد والمصابين بأمراض قلبية أو الراغبين بالكشف عنها. ووفقا لموقع "روسيا اليوم" نقلا عن "سي ان بي سي" قال خبراء الشركة: "نتعاون مع العلماء في ستانفورد حاليا على تطوير برمجيات حديثة تزيد من قدرات ساعاتنا الذكية القادرة حاليا على القيام بمهام محدودة تتعلق بصحة القلب كقياس النبض فقط، في المستقبل ستكون هذه الساعات قادرة على تشخيص اضطراب نبضات القلب، وتحديد مدى خطورته، لتحث مستخدمها على مراجعة الطبيب والاهتمام بحالته الصحية". وأضاف الخبراء "بما أن أمراض القلب أصبحت من أكثر الأمراض شيوعا في العالم حاليا، نأمل أن تساعد ساعاتنا الذكية المرضى على قياس نبضهم باستمرار. أملنا في أن نتوصل لتطوير هذه الساعات لتكون قادرة على تحديد المشاكل في عدم انتظام النبض بنسبة 97%، أي بشكل يضاهي أحدث الأجهزة الطبية، نحن نتوقع طرح تلك التقنيات تزامنا مع طرح الجيل الثالث من أبل ووتش". وجاءت هذا الإعلان من الشركة الأميركية في الوقت الذي ينتظر عشاق منتجاتها طرحها للجيل الثالث من ساعاتها الذكية، حيث كانت قد أكدت منذ مدة أن هذه الساعات ستختلف عن الجيل السابق ا بشكل كبير، حيث ستتيح للمستخدمين القيام بجميع الوظائف التقليدية كالاستماع إلى الموسيقى أو إرسال الرسائل دون الحاجة للاتصال بأجهزة آيفون.