33 ألف مخالفة مرورية بـ «الكاميرا» في شهرين وإبعاد 117 وافداً منذ بداية السنة - محليات

  • 9/17/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور بالإنابة اللواء فهد الشويع أن المخالفات التي رصدتها كاميرات الضبط المروري الجديدة بلغت 32.941 مخالفة منذ بداية التشغيل الفعلي لها، اعتباراً من 16 /‏7 /‏2017 وحتى 11 /‏9 /‏2017، مشيراً إلى أنه تم إبعاد 915 شخصاً وحجز 54166 مركبة و950 دراجة خلال العام 2016، فيما أبعد عن البلاد 117 شخصاً واحتجزت 12028 مركبة و622 دراجة من 1/‏1 وحتى 2017/‏7/‏29. وقال الشويع إن «كاميرات الضبط المروري تتميز بتقنية عالية لتصوير المركبات المخالفة على الطريق ومن أي زاوية»، موضحاً أن وضع هذه الكاميرات ليس من أجل تسجيل المخالفة بقدر ما هي رادعة لأي أعمال استهتار ورعونة على الطريق وعدم الالتزام بقواعد وآداب المرور. وأضاف أن «هناك المزيد من الإجراءات الرادعة لمخالفي قانون المرور حماية للأرواح والممتلكات العامة والخاصة والعمل على سلامة مستخدمي الطريق»، مؤكداً أن الادارة العامة للمرور ممثلة بإدارة العمليات قامت باستدعاء 1505 أشخاص من أصحاب المركبات والتي تحمل لوحات خليجية قاموا بارتكاب مخالفات غير مباشرة بلغت 97000 مخالفة، مشيرا إلى أن الإدارة العامة للمرور مستمرة بتلك الإجراءات حفاظاً على أرواح مستخدمي الطريق وردع المخالفين والمستهترين. وتطرق اللواء الشويع إلى أن هناك العديد من الإجراءات والدراسات والبحوث المرورية الرامية إلى تحسين البيئة المرورية وغرس السلوك المروري السليم في نفوس مستخدمي الطريق. من جانبه، أكد المدير العام للإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني العميد عادل الحشاش أن الإدارة يبدأ عملها قبل انطلاق أي فعالية لوزارة الداخلية وتواكبها حتى نهايتها، مشيرا إلى أنه قبل بدء عمل كاميرات الضبط المروري كانت هناك حملة إعلامية عبر وسائل الاعلام المختلفة (المقروءة والمسموعة والمرئية) إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي تضمنت العديد من اللقاءات الصحافية والإذاعية والتلفزيونية مع العديد من القيادات المرورية لتوضيح عمل هذه الكاميرات حتى لا يقع مستخدمو الطريق تحت طائلة القانون. وأضاف أن الحملات التوعوية تهدف إلى المزيد من التوعية، موضحا أن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني ومن خلال خبراتها التراكمية وعملها الميداني تؤكد دوماً على رصد السلوك المروري الخطأ للعمل على تصحيحه حتى تكون البيئة المرورية خالية من المخالفات التي كثيراً ما تكون سبباً في الحوادث المرورية وما ينتج عنها من أضرار مادية واجتماعية ترمي بظلالها القاتمة على كل بيت. وذكر الحشاش أن المحاضرات والندوات التوعوية لطلبة مدارس وزارة التربية على مدار العام الدراسي وفي كافة المراحل الدراسية والتي تُقام بالتعاون مع وزارة التربية تهدف الى إيجاد مستخدم طريق واعٍ يتعامل مع كافة المعطيات المفاجئة ما يسهم في الحد من نتائج الحوادث المرورية وحجم أضرارها. وزاد أن ضباط الاختصاص في الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني ومن خلال تواجدهم الميداني في جميع المناسبات التي تشهدها البلاد يقومون برصد السلوكيات الخطأ على الطريق وإحالتها إلى الجهات المعنية في وزارة الداخلية للبحث والدراسة والتمحيص ما يسهم في التعامل مع القضية المرورية بكل شفافية ووضوح.

مشاركة :