قطر: جولة الأمير الخارجية نتائجها إيجابية في شتى المجالات - خارجيات

  • 9/17/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة، واشنطن - وكالات - أكد مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر سيف بن أحمد آل ثاني أن الزيارات التي قام بها الأمير الشيخ تميم بن حمد إلى كل من تركيا وفرنسا وألمانيا، يومي الخميس والجمعة الماضيين، «إيجابية في شتى المجالات». وقال في تغريدة له على «تويتر»: «سمو الأمير يختتم جولة لثلاث عواصم مهمة تمخضت عنها نتائج إيجابية في شتى المجالات وعكست العلاقة الاستراتيجية الراسخة بين قطر وهذه الدول». من جهته، قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في تغريدة أيضاً، إن «تطورات الأزمة الخليجية وسبل حلها عبر الطرق الديبلوماسية، والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية كانت في مقدم أجندة جولة سمو الأمير». وأشارت وزارة الخارجية القطرية إلى أن أمير قطر «سيشارك في اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تعقد في مقر المنظمة بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية»، وسيلقي خطاباً في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة الثلاثاء المقبل. وفي السياق، أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي هيربيرت ماكماستر أن الرئيس دونالد ترامب سيلتقي أمير قطر على هامش اجتماع الأمم المتحدة في نيويورك. في غضون ذلك، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن على قطر التجاوب مع المطالبات التي قدمتها دول المقاطعة المتمثلة ببلاده والإمارات والبحرين ومصر، لافتا إلى أن هذه المطالب تصب في صالح قطر. وقال في مقابلة مع قناة «سكاي نيوز عربية»:«أعتقد أن الهدف من وراء هذه الإجراءات هو إرسال رسالة قوية للأشقاء في قطر بأن استمرار سياسة دعم التطرف والإرهاب واستمرار سياسة التحريض والتدخل في شؤون الدول الأخرى أمر غير مقبول ويجب إيقافه». وأضاف: «نحن نأمل أن تسود الحكمة والعقل... الهدف وراء الإجراءات هو إرسال رسالة قوية لقطر، سبق أن تم توقيع اتفاق الرياض في العام 2014 بالنسبة لهذا الأمر لكن لم ينفذ بالشكل المطلوب، والآن الإجراءات التي اتخذت لإرسال رسالة قوية للأشقاء في قطر بأنه يجب عليها أن تتجاوب مع هذه المطالبات التي نعتقد أنها تصب في صالح قطر، لأننا كلنا متضررون من التطرف والإرهاب الذي إذا انتشر سيؤثر سلبياً علينا كلنا بما فيها قطر». من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع القطرية عن اختتام القوات البحرية الاميرية القطرية للتمرين البحري الذي نفذته بالاشتراك مع نظيرتها الفرنسية في المياه الاقليمية لدولة قطر على مدى يومين. وذكرت مديرية التوجيه المعنوي بالوزارة، في بيان صحافي مساء أول من أمس، ان التمرين شاركت فيه الى جانب القوات البحرية الاميرية كل من القوات الجوية الأميرية القطرية والقوة الخاصة البحرية التابعة للقوات الخاصة المشتركة، واستخدم فيه عدد من الزوارق المحملة بالصواريخ الى جانب الفرقاطة الفرنسية «جان بار». وقال قائد التشكيل البحري القطري المقدم الركن (بحري) فلاح الاحبابي ان التمرين اشتمل على مرحلتين الاولى في ميناء حمد تمثلت في التجهيز والابحار لمدة 48 ساعة والثانية في عرض البحر ركزت على أهداف عدة مثل مكافحة الارهاب والقرصنة البحرية وحماية المنشآت والخطوط الملاحية البحرية والمياه الاقليمية والاقتصادية.

مشاركة :