بنغلاديش تتحرك في الأمم المتحدة لإعادة الروهينغا إلى ديارهم - خارجيات

  • 9/17/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات - أكدت رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة واجد التي توجهت، أمس، إلى نيويورك أنها ستدعو في الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى التضامن الدولي مع بلدها، بعد توافد نحو 400 ألف من أقلية الروهينغا المسلمة إلى جنوبها هرباً من ميانمار المجاورة. وذكر الجهاز الإعلامي لرئيسة الوزراء أنها ستسعى في نيويورك كذلك إلى «دعوة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى الضغط على ميانمار لإعادة جميع اللاجئين الروهينغا إلى ديارهم». وفي تركيا، دعت أمينة أردوغان زوجة الرئيس رجب طيب أردوغان نظيراتها في العالم، أمس، من خلال رسالة لهن، إلى التعاون للضغط على المجتمع الدولي للتحرك في مواجهة الانتهاكات التي يتعرض لها مسلمو الروهينغا، في حين تظاهر مئات الناشطين المغاربة بمدينة القنيطرة شمال المملكة لوقف «الإبادة الجماعية» بحق الروهينغا. وفي نيويورك، خرجت تظاهرة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة، ضد الانتهاكات ومجازر الإبادة الجماعية التي يمارسها الجيش والميليشيات البوذية المتطرفة بحق المسلمين الروهينغا في إقليم أراكان غرب ميانمار. واجتمع مئات المتظاهرين من الجالية المسلمة في حديقة «داغ همرشولد» مقابل مقر الأمم المتحدة، حيث أدوا صلاة الجمعة أول من أمس، (بتوقيت الولايات المتحدة)، وشاركوا بعدها في تظاهرة حاشدة نددوا خلالها بالعنف ضد مسلمي أراكان. وفي كلمة ألقاها خلال التظاهرة، قال رئيس «مجلس القيادة الإسلامية» في نيويورك عبد الحفيد جميل، إنهم اجتمعوا أمام مقر الأمم المتحدة «للحديث باسم المضطهدين والمظلومين في العالم، ومن أجل الدعوة إلى التحرك الدولي لإنقاذهم». وأعرب المتظاهرون عن إدانتهم الشديدة لمستشارة الدولة رئيسة الحكومة في ميانمار أونغ سان سوتشي، الحائزة جائزة نوبل للسلام، ولجيش بلادها، مطالبين بوقف المجازر. وفي برلين، تظاهر المئات، مساء أول من أمس، احتجاجاً على الهجمات ضد مسلمي ميانمار. وأعرب المتظاهرون عن غضبهم من حكومة ميانمار، وحملوا لافتات كتبوا عليها عبارات من قبيل، «أوقفوا المجازر بحق المسلمين العاجزين في ميانمار»، مرددين هتافات مثل «النساء يردن الحياة»، و«الروهنغيا يريدون الحياة». أما كندا، فأعلنت أنها ستقدم لمسلمي أراكان الفارين من ظلم حكومة ميانمار إلى بنغلاديش، مساعدات إنسانية بقيمة 2.5 مليون دولار. وقالت وزيرة التنمية الدولية الكندية ماري كلود بيبو في بيان، أمس، إن المساعدات المقدمة ستساهم في سد احتياجات المدنيين الفارين من العنف إلى بنغلاديش، موضحة أن 70 في المئة من المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية هم من النساء والأطفال.

مشاركة :