لم تُسعف المنية صديقتين مصريتين لتستكملا يوم عطلتهما الذي تواعدتا على قضائه معاً، داخل حوض السباحة، إذ فارقتا الحياة غرقاً بينما كانتا تسبحان في الحوض الواقع في عمارة بمنطقة صباح السالم، وإثر إحالة جثتيهما إلى الطبيب الشرعي، تبيّن أن وراء وفاتهما «اسفكسيا الغرق». ووفقاً لرواية مصدر أمني «أن القضية انكشفت إثر ورود بلاغ إلى غرفة العمليات في وزارة الداخلية من حارس عمارة في منطقة صباح السالم، حكى فيه عن مشاهدته جثتين لامرأتين تطفوان فوق مياه حوض الاستحمام الخاص بالعمارة التي يحرسها، وعلى إثر البلاغ انطلقت إلى المكان دوريات الأمن العام والأدلة الجنائية وسيارات الطوارئ الطبية، حيث تثبت الجميع من أن المبلغ عنهما قد لفظتا آخر أنفاسهما». وتابع المصدر، «من خلال التحقيق الأولي اتضح أن الغريقتين اللتين تبلغ إحداهما 30 عاماً، في حين تكبرها الأخرى بعامين، هما صديقتان مصريتان تسكنان العمارة نفسها، وبعد المعاينة رفع خبراء الأدلة الجنائية الجثتين وأحالوهما إلى إدارة الطب الشرعي لاستكمال الإجراءات اللازمة». المصدر أردف «أنه بعد التحريات الأمنية ومضاهاتها بالفحص الوارد من الطب الشرعي، تأكد للمحققين أن اسفكسيا الغرق هي ما أودى بحياة المصريتين الصديقتين».
مشاركة :