قضت محكمة مصرية، أمس، بإعدام سبعة أشخاص دينوا بالانتماء إلى تنظيم «داعش»، أو الضلوع في قطع رؤوس 21 شخصاً، بينهم 20 قبطياً مصرياً في ليبيا، بحسب ما أفادت مصادر قضائية. ففي فبراير من العام 2015، بثّ فرع التنظيم في ليبيا مقطعاً مصوراً على الإنترنت، يظهر قطع رؤوس مجموعة من الأقباط، وهو ما أثار تنديداً دولياً، ودفع القاهرة لشنّ غارات جويّة على مواقع للتنظيم المتطرّف في ليبيا. وصدر هذا الحكم وجاهياً على أربعة مدانين، وغيابياً بحق ثلاثة، بحسب المصدر. وعدد منهم متورط في قطع الرؤوس، وكلهم مصريون. ودين هؤلاء الأشخاص بالانتماء إلى خلية لتنظيم «داعش» في مرسى مطروح شمال مصر، وبالتخطيط لشن هجمات، بعدما تلقوا تدريباً عسكرياً في معسكرات التنظيم في ليبيا وسورية. ومن المرتقب أن تصدر أحكام جديدة في 25 من نوفمبر بحق 13 شخصاً آخر في القضية نفسها. في مايو الماضي، قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن الهزائم التي مُني بها التنظيم في سورية تدفع بمقاتليه إلى محاولة الانتقال إلى ليبيا وسيناء المصرية. ومنذ العام 2013، تواجه قوات الجيش والشرطة إرهابيين في شمال سيناء، ينتمون إلى الفرع المصري لتنظيم «داعش».
مشاركة :