ينتظم اليوم نحو 6 ملايين طالب وطالبة في عامهم الدراسي الجديد بعد إجازة امتدت لأكثر من 130 يوما، فيما يلزم نحو 35 ألف قائد مدرسي على مستوى المملكة باختلاف مراحلهم الدراسية على إدراج حصة النشاط الجديدة باليوم الدراسي للمعلمين، وتكليف مختص بها، مع تحذيرات وصلتهم بطريقة رسمية من إدارتهم التعليمية بعدم التحايل على زمن اليوم الدراسي على حساب الحصة الجديدة. وأكدت الوزارة في قرارها الخاص بحصة النشاط على زيادة زمن اليوم الدراسي ساعة واحده يوميا من الأحد إلى الأربعاء، حيث تكون الزيادة 60 دقيقة بواقع 4 حصص أسبوعيا. وتضمنت التوجيهات لقائدي المدارس، بتطبيق حصة النشاط في منتصف اليوم، دون اختزال من الزمن المستحق للطلبة في «الطابور الصباحي، والحصص الدراسية، والفسحة، ووقت الصلاة، وبين الحصص». حملة إعلامية شهدت منصات التواصل الاجتماعية، ومواقع إدارات التعليم الرسمية على شبكة الإنترنت أمس، العديد من رسائل الترحيب بمنسوبي التعليم من معلمين وطلاب، إضافة إلى رسائل تربوية تستهدف التوعية بكيفية شراء الحقيبة السليمة للطلاب، إضافة إلى الطرق السليمة لتغيير «الساعة البيولوجية» للطلاب. معلمون جدد تأخر وزارة التعليم في بدء إجراءاتها لترشيح نحو 8666 معلما ومعلمة هذا العام، يجعل إدارات التعليم والمدارس في مناطق ومحافظات المملكة في حرج في كيفية سد عجز المعلمين والمعلمات، في الوقت الذي أعلن فيه وكيل وزارة التعليم «بنين» نياف الجابر الأربعاء الماضي، أن الوزارة بصدد تعيين معلمين «دون تحديد عددهم» خلال الأسبوعين المقبلين. منتصف الفصل بعد سنوات من إقرار إجازة منتصف الفصلين الدراسيين للعام الدراسي، أظهر التقويم الدراسي الجديد للأعوام الخمسة المقبلة الذي أقره مجلس الوزراء الشهر الماضي، إلغاء إجازات الأسابيع الفاصلة وسط الفصلين الدراسيين الأول والثاني، وتكون نهاية العام الدراسي أواخر شهر شعبان قبل بدء شهر رمضان المبارك، فيما يتخلل العام الدراسي أسبوع إجازة (بين الفصلين الدراسيين). الوزير يعتذر كان وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، استبق عودة الطلاب والطالبات لمدارسهم بـ«الاعتذار» قائلا «نعتذر مقدما عن أي قصور قد يحصل نتيجة ضخامة النظام التعليمي وتنوع مستوياته وكثرة تفاصيله، ونرحب بالنقد البناء الذي يبحث عن المصلحة العامة». وأوضح العيسى في تغريدات له من خلال حسابة الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس، أن هناك جهودا كبيرة بذلت خلال الأسابيع الماضية في الجامعات وعلى مستوى مدارس وإدارات التعليم وعلى مستوى الوزارة للاستعداد للعام الدراسي الجديد، مقدما شكره لكل من ساهم في مرحلة الاستعداد وشكرا لمعلمينا ومعلماتنا على تفاعلهم واهتمامهم بالتحضير لبدء العام الدراسي، معلنا جاهزية عالية لمؤسسات التعليم لبدء العام الدراسي بحسب التقارير الميدانية وتقرير اللجنة المركزية.
مشاركة :