قالت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، إن الحكومة السورية ستقاتل أي قوة، بما في ذلك قوات تدعمها الولايات المتحدة، كما تقاتل تنظيم «داعش» وذلك من أجل استعادة السيطرة على كامل البلاد. وأفادت شعبان في مقابلة مع «تلفزيون المنار» التابع لجماعة «حزب الله» اللبنانية: «سواء كانت قوات سورية الديموقراطية أو داعش أو أي قوة أجنبية غير شرعية موجودة في البلد تدعم هؤلاء فنحن سوف نناضل ونعمل ضد هؤلاء إلى أن تتحرر أرضنا كاملة من أي معتد». وأضافت: «لاحظنا أن قوات سورية الديموقراطية بمحاولاتها السيطرة على أراض في الأيام الأخيرة، حلت محل داعش في كثير من الأماكن من دون أي قتال»، في اتهام ضمني لـ «سورية الديمواقراطية» بالتواطؤ مع «داعش». واتهمت شعبان «قوات سورية الديموقراطية» بمحاولة السيطرة على مناطق تضم حقولاً نفطية، وحذرت من أنها لن تتمكن من نيل ما تريده. وشددت المسؤولة السورية على أن خطط ما وصفته بتقسيم سورية فشلت، من دون أن تفصح عن المزيد. وسيطرت «وحدات حماية الشعب الكردية» السورية التي تهيمن على «قوات سورية الديموقراطية»، لسنوات على مناطق واسعة من شمال شرقي سورية. ويزيد تقدم «قوات سورية الديموقراطية» ضد «داعش» في معقلها في الرقة وتقدمها في هجوم جديد في دير الزور من مساحة الأراضي التي تسيطر عليها. وتعهد بشار الأسد من قبل باستعادة السيطرة على سورية بأكملها. وتسيطر الحكومة على المراكز الحضرية الرئيسية في غرب البلاد واستعادت أغلب المناطق الصحراوية في الشرق من أيدي «داعش» في الأشهر الماضية.
مشاركة :