ترأس معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الجلسة الأولى في اليوم الأول من مؤتمر التواصل الحضاري بين أميركا والعالم الإسلامي والمقام في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. وقال معاليه: إن التواصل الحضاري بين الشعوب له أهمية، لاسيما التواصل الإسلامي بين أميركا والعالم الإسلامي. وأضاف معاليه: إن التواصل الحضاري بين أميركا والعالم الإسلامي تواصل سياسي علمي اجتماعي بحثي ليس وليد اليوم، وهو من أصل حضارتنا الإسلامية العريقة. وأشار معالي الرئيس إلى أن الوقوف أمام الإرهاب أحد أهداف التواصل الحضاري، والمملكة رائدة في مجال التواصل بين البلدان في شتى المجالات. وذكر معاليه أن شأن المسلم وجميع الشرفاء والعقلاء هو في الإسهام في البناء والإعمار. وبيَّن السديس أنه ينبغي أن يراعى القول الحسن في الخطاب والأقوال والتعامل بالحسنى في كل دروب الحياة جميعاً مصداقاً لقول الله تعالى: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}. يذكر أن المؤتمر يشارك فيه (٤٥٠) عالماً ومفكراً إسلامياً ويستمر لمدة يومين يناقش فيها عدداً من المحاور وهي: الإٍسهام الحضاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامي الواقع والتطلعات، والإسهام الإسلامي في تعزيز السلام العالمي، والمسلمون في الولايات المتحدة الأمريكية الاندماج والمواطنة، والاتجاهات الفكرية في توظيف الحريات الدينية، والتواصل المعرفي بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامي، والمشتركات الحضارية والإنسانية، والتبادل المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامي.
مشاركة :