يعتبر الطريق الممتد من كوبري النابية - عنك الجديد المتقاطع مع شارع سعل بن حنيف من الطرق الخطرة بالشرقية وتكمن خطورته في اختفاء وسائل السلامة به في ظل وجود عدد من المنعطفات به واختفاء المطبات الصناعية.التوجه للمزارع وبيَّن عدد من أصحاب المزارع الواقعة على الطريق خطورته، في ظل عدم وجود بعض وسائل السلامة كالمطبات الصناعية او اللوحات الإرشادية التي تدل على وجود مداخل مؤدية إلى المزارع وعند المنعطفات، وطالبوا بضرورة إقامة وسائل السلامة عليه؛ حرصا على سلامة مرتاديه وحماية لهم من مخاطره خلال توجههم لمزارعهم والعودة منها.معاناة كبيرة وقال منصور آل حمود: نعاني معاناة كبيرة مع هذا الطريق، فبعد تهيئته ليكون أحد الطرق المهمة في المحافظة ويساهم في فك الاختناقات، تم إغفال بعض الجوانب التي من شأنها الحد من الحوادث التي باتت تتكرر بشكل مستمر. وأضاف: نحن كأصحاب مزارع قريبة جدا من الطريق أصبحنا في وضع غير آمن؛ كون بعض السيارات التي تنحرف عنه جراء السرعة تصل إلى مقربة كبيرة منا، مما يشكل خطورة على حياة العاملين في المزارع، لذا نأمل من الجهات ذات العلاقة النظر في هذا الأمر والعمل على تنفيذ بعض المحدات من الحوادث؛ حفاظا على سلامة مستخدمي الشارع، مشيرا الى ضرورة تشكيل لجان فنية لمعاينة الطريق في أسرع وقت؛ حتى تقف على مدى خطورته على مرتاديه. أصحاب المزارع يطالبون بحمايتهم من السيارات الطائشةالشارع الحيوي عبدالباسط السيهاتي، متضرر آخر، قال: لقد استبشرنا بعد تطوير هذا الشارع الحيوي الذي تحول إلى واحد من أهم المداخل في محافظة القطيف، والذي ساهم في تخفيف الكثير من العبء عن طريق الجش - عنك، مضيفا: إن الكثير من قائدي المركبات القاصدين وسط المحافظة أصبحوا يفضلون هذا الشارع، مشيرا إلى أن بعض الأمور التي تتعلق بوسائل السلامة لا تزال تشكل هاجسا لدى المستخدمين، ويأملون أن يتم دراستها وتفعيلها خاصة عند المنعطفات التي تشكل خطرا، ناهيك عن المداخل التي تستخدمها بعض الشركات المطلة على الطريق والتي تخرج منها شاحناتها، مما يستدعي وضع مطبات تساهم في التقليل من الخطورة أثناء خروج هذه المركبات. انحراف المركبات إلى داخل المزارع يهدد سلامة المزارعينحلول سريعة بدوره، يرى أحمد المرزوق، أحد مستخدمي الطريق، بأنه من الضروري أن تتدخل إدارة المرور بالتعاون مع البلدية لإعادة دراسة الشارع والنظر في ملاحظات الأهالي، والعمل على تنفيذ بعض الوسائل التي تنهي المشكلة التي تشغل بال المستخدمين للطريق وخاصة ما يتعلق بالمنعطف الذي يعد أبرز المخاطر على السائقين وعلى أصحاب المزارع المطلة عليه، لذا يأمل الأهالي وضع حد للمشكلة بأسرع وقت لهذا الشارع المهم والحيوي، مشيرا إلى أن استمرار الطريق على وضعه الحالي يمثل خطورة كبيرة على مرتاديه مطالبا بحلول سريعة له. من جهته، قال رئيس بلدية محافظة القطيف بالإنابة م. ناصر الكعبور: إن وضع المطبات خاضع لموافقة اللجنة المختصة المكونة من عدد من الجهات الحكومية. وأضاف الكعبور: إن على الراغبين في وضع المطبات التقدم لإدارة المرور بمحافظة القطيف، تمهيدا لعرض الطلب على اللجنة في أقرب اجتماع لها، منوها إلى أنه بعد تقديم الطلب وفور الموافقة سوف تقوم البلدية بتنفيذ المطلوب، وأكد المهندس الكعبور أن هذه قاعدة عامة تنطبق على جميع طلبات المطبات. منعطفات كثيرة تهدد المركبات على الطريق
مشاركة :