ميسي يجلب المتعة لبرشلونة محليا وقاريا

  • 9/17/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ميسي يجلب المتعة لبرشلونة محليا وقارياقاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه برشلونة الإسباني للثأر من يوفنتوس الإيطالي والفوز عليه في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وحقق برشلونة فوزه الرابع على يوفنتوس في تاريخ المواجهات الأوروبية التي جمعت بينهما مقابل ثلاث هزائم وثلاثة تعادلات.العرب  [نُشر في 2017/09/17، العدد: 10754، ص(22)]ميسي يجعل الأشياء المستحيلة ممكنة وأهدافه لوحات فنية برشلونة (إسبانيا) – أظهر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مرة أخرى مكانته بين العظماء وقدرته على حمل برشلونة الإسباني على عاتقه، وخفف الضغط عن رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو بعدما قاد الفريق الكاتالوني لفوز ثأري كبير على ضيفه يوفنتوس الإيطالي وصيف بطل نسخة العام الماضي في الجولة الأولى من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا. وتألق ميسي على ملعب “الكامب نو” بتسجيله ثنائية وتسببه أيضا بالهدف الثالث الذي كان من نصيب الكرواتي إيفان راكيتيتش، رافعا رصيده إلى 8 أهداف في 6 مباريات خاضها في جميع المسابقات هذا الموسم، وإلى 99 هدفا أوروبيا في مسيرته، بينها 96 في دوري الأبطال مقابل ثلاثة في كأس السوبر. وثأر برشلونة لخروجه الموسم الماضي من الدور ربع النهائي للمسابقة القارية على يد يوفنتوس بالخسارة أمامه ذهابا 0-3 ثم التعادل إيابا 0-0، علما أن الطرفين تواجها أيضا في نهائي 2015 وخرج حينها برشلونة منتصرا 3-1، ثم تكرّرت خيبة يوفنتوس أمام الإسبان بخسارته نهائي الموسم الماضي أمام ريال 1-4. ويكتسي الفوز الكبير على بطل إيطاليا في المواسم الستة الأخيرة أهمية كبيرة بالنسبة إلى ميسي ورفاقه في الفريق الكاتالوني، لا سيما في ظل الأجواء المتوتّرة مع رئيس النادي بارتوميو الذي يطالبه الجمهور بالرحيل. ورغم البداية القوية لبرشلونة الذي يتصدّر الدوري المحلي بفارق 4 نقاط عن غريمه ريال مدريد حامل اللقب وبطل دوري الأبطال في الموسمين الأخيرين، ظهر السبت إلى العلن بعد المباراة أمام الجار إسبانيول (5-0) حجم النقمة على رئيس النادي الذي توترت علاقته بالجمهور على خلفية انتقال النجم البرازيلي نيمار إلى باريس سان جرمان الفرنسي وما رافقه من دعوى قضائية رفعها الرئيس ضد اللاعب يطالبه فيها بتعويض مالي. وما يثير قلق الجماهير أن ميسي لم يوقع حتى الآن على عقده الجديد مع النادي رغم التوصل في الخامس من يوليو الماضي إلى اتفاق بتمديد ارتباطه مع “بلاوغرانا” حتى 2021.ميسي يحقق 7 أرقام جديدةمدريد - حقق الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب فريق برشلونة الإسباني 7 أرقام بعد تسجليه هدفين في شباك يوفنتوس الإيطالي في المباراة التي انتهت بفوز الكاتالوني بثلاثة أهداف دون رد في أولى جولات مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ◄ استطاع ميسي لأول مرة أن يسجل في مرمى الحارس بوفون بعد 4 مباريات في دوري أبطال أوروبا لينهي عقدته مع العملاق الإيطالي. ◄ وصل البرغوث إلى الهدف الـ54 في دوري الأبطال على ملعب فريقه “الكامب نو” ليتساوى مع البرتغالي كريستيانو رونالدو المحترف في ريال مدريد كأفضل هداف في دياره. ◄ حقق ميسي رقما قياسيا بعدما سجل 7 أهداف في آخر 10 مباريات لبرشلونة بجميع البطولات، وهو رقم لم يحققه أي لاعب في الفريق الكتالوني. ◄ يعد الدولي الأرجنتيني، ثاني أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف، في مواسم متتالية بدوري الأبطال، برصيد 13 موسما، بعد راؤول غونزاليس عندما كان لاعبا في ريال مدريد حيث سجل في 15 موسما. ◄ سجل ميسي 30 هدفا في آخر 22 مباراة له في “الكامب نو” مع برشلونة في جميع المنافسات. ◄ سجل ميسي أكثر من 40 هدفا للنادي والمنتخب للعام التاسع على التوالي. بعد تسجيله هدفا في الدقيقة 69 تبقّى لميسي التسجيل في الدقيقتين الأولى والثانية ليكون قد سجل أهدافا في كل الدقائق الـ90. في المقابل طمأن جوسيب ماريا بارتوميو رئيس نادي برشلونة الإسباني جمهور ناديه باستمرار لاعب كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي في صفوف الفريق الكاتالوني لأربع سنوات قادمة. وفي تصريح صحافي قال بارتوميو “ميسي سيستمر معنا لأربع سنوات قادمة، إنه الأفضل في التاريخ”. وأضاف “على أعضاء النادي ألا يقلقوا على مستقبل ميسي وإنييستا، الاثنان سيستمران هنا في برشلونة”. وينتهي عقد ميسي مع برشلونة نهاية الموسم الحالي ويصبح من حقه بعدها الانتقال إلى أيّ ناد آخر. الأفضل في التاريخ حاول بارتوميو التخفيف من حدة التوتر من خلال الإشادة بميسي قائلا “ليو ميسي فريد من نوعه، إنه أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم وأظهر ذلك مجددا في دوري الأبطال”. وتابع “أظهر ذلك في كل مباراة، لهذا السبب هو الأفضل”. وضم برشلونة الفرنسي الشاب عثمان ديمبيلي (20 عاما) من بوروسيا دورتموند الألماني في صفقة قد تصل قيمتها إلى 147 مليون يورو بهدف تعويض نيمار، إلا أنه فشل في ضم أبرز هدف له وهو صانع الألعاب البرازيلي فيليبي كوتينيو، بعد أسابيع من الأخذ والرد مع ناديه ليفربول الإنكليزي. ورغم صفقة التعاقد مع ديمبيلي الذي شارك أساسيا للمرة الأولى بقميص “بلاوغرانا”، لم تكن الجماهير راضية على بارتوميو الذي واجه موقفه من نيمار معارضة من أبرز لاعبي الفريق الذين نشروا صورا لهم مع البرازيلي ردّا على رئيس النادي. وحتى بعد الفوز الكبير على إسبانيول وقف قسم كبير من الجمهور في صفوف طويلة للتوقيع على عريضة حجب الثقة عن الرئيس بمبادرة من المرشح السابق للمنصب أغوستي بينيديتو. وحاول بارتوميو استمالة الجمهور والاستفادة من البداية القوية للفريق إن كان محليا أو قاريا، من أجل إقناعه برفض التوقيع على العريضة التي تطالب بتنحّيه عن منصبه، مضيفا “إن التصويت على رفع الثقة عنّي هو محاولة من أحد الأعضاء من أجل الارتقاء بمكانته. من حقه القيام بذلك، لكني لا أرى أن هناك ظروفا استثنائية للمضيّ في هذه العريضة”. وتابع “لا أرى أن هناك أزمة رياضية لأننا بدأنا مشروعنا مع المدرب الجديد إرنستو فالفيردي بشكل جيد جدا. على الصعيد الاقتصادي، النادي في وضع صحي للغاية والإيرادات كانت قياسية”. وخاض فالفيردي مباراته القارية الأولى كمدرب لبرشلونة، لكنها ليست مشاركته الأولى في دوري الأبطال إذ أشرف سابقا على ثلاثة أندية لعبت تحت قيادته في المسابقة القارية وهي أولمبياكوس اليوناني وفالنسيا وأتلتيك بلباو الإسبانيان، لكنّ أيا منها لم يصل إلى أبعد من الدور الثاني. لكن بوجود ميسي بإمكان فالفيردي أن يفك هذه العقدة لا سيما أن النجم الأرجنتيني في صفوف فريقه هذه المرة وليس الخصم الذي أقض مضجعه عندما واجهه في الدوري المحلي إن كان مع إسبانيول أو فالنسيا وبلباو. واعترف فالفيردي أن وجود ميسي في نفس المعسكر أسهل بكثير عليه كمدرب، مضيفا “عانيت عدة مرات من اللعب ضد ميسي، والآن أنا محظوظ لكونه في فريقي. نعلم أنه عندما يستلم الكرة فأيّ شيء قد يحصل”. ورغم الفترة القصيرة له كمدرب لبرشلونة اختبر فالفيردي فترتين متناقضتين تماما، الأولى عندما خسر برشلونة أمام غريمه ريال مدريد وعلى أرضه 1-3 ذهابا ثم 0-2 إيابا في كأس السوبر الإسبانية، والثانية عندما حقق الفريق ثلاثة انتصارات متتالية في الدوري المحلي قبل أن يضيف فوز الثلاثاء في دوري الأبطال. وتحدث عن هذه المسألة قائلا “في كرة القدم عندما تخسر تشعر بأنك لن تفوز أبدا لكن عندما تفوز يراودك الشعور بأن الفوز سيكون حليفك على الدوام”، محذرا لاعبيه من التراخي وأنه “داخل النادي، يتوجب علينا المحافظة على الهدوء لأننا ندرك مدى صعوبة كل مباراة”. عبارات الإشادة وأثنى فالفيردي المدير الفني لبرشلونة على لاعبه ليونيل ميسي وقال إنه الأهم في تاريخ الفريق الكاتالوني. وأوضح فالفيردي “ميسي هو الأهم في تاريخ برشلونة، يعرف ما عليه عمله وفعله في الملعب لأجل الفريق، تكتيكيا هو عظيم”. وتابع “من الرائع أن شباكنا لم تهتز حتى الآن هذا الموسم في الليغا ودوري الأبطال”. وواصل تصريحاته قائلا “هدفي أن أجعل الجماهير مستمتعة بما تشاهده، وأن نحقق النتائج الإيجابية طوال الوقت”. وأشار فالفيردي “جماهير البارسا تفهم كرة القدم، لقد احتجنا للصبر لحين تسجيل الهدف الأول، بعدها وجدنا المساحات لضرب يوفنتوس، وخطوة بخطوة فريقنا يتحسن ويتطور”.ساحر التانغو يؤكد مكانته بين عظماء اللعبة انهالت عبارات الإشادة على النجم ليونيل ميسي لاعب برشلونة الأسباني من قبل ماسيميليانو أليغري المدير الفني ليوفنتوس والذي لم يجد مفرّا من إبداء إعجابه بأداء ميسي، وصرح “بالطبع هم لديهم هذا اللاعب (ميسى) الذي يمكنه تغيير كل مباراة، ولكن أيضا كان يفترض بنا أن نؤدي بشكل أفضل في الشوط الثاني”. وأضاف “من الصعب أن تتوقع أنك ستأتي هنا في الكامب نو وتسيطر على المباراة، لكن كان علينا الظهور بمستويات فنية أفضل. فعندما تترك المساحات أمام ميسي، تعاقب”. اعتبر أليغري أن العملاق الكاتالوني، رغم خسارته المهاجم البرازيلي نيمار، ومواطنه ريال مدريد مرشحان لإحراز اللقب. وقال أليغري “نحن في بداية الموسم وبرشلونة استبدل نيمار بلاعب شاب الفرنسي عثمان ديمبيلي. مهما يكن من أمر، برشلونة مع ريال مدريد هما الفريقان الأقوى في العالم”. وأضاف أليغري “برشلونة وريال مدريد هما المرشحان لإحراز لقب المسابقة”. واعتبر أن برشلونة لا يمكن توقع نتائجه بغض النظر عن رحيل نيمار إلى باريس سان جرمان الفرنسي وقدوم مدرب جديد هو أرنستو فالفيردي بدلا من لويس أنريكي. وقال “إضافة إلى أنظمة اللعب، اللاعبون هم من يجعل نتائج الفريق غير قابلة للتوقع. عندما نواجه لاعبين مثل ميسي وإنييستا وسواريز وديمبيلي ودولوفيو يكون من الصعب دائما فرض الرقابة عليهم”. وأكد أن الحكم على برشلونة ويوفنتوس اللذين تنازلا عن بعض النجوم في الانتقالات الصيفية، يحتاج إلى وقت. ورأى أليغري الذي خسر فريقه في نهائي الموسم الماضي أمام ريال مدريد فاحتفظ الفريق الملكي باللقب للعام الثاني على التوالي أنه “في كرة القدم، كل موسم يختلف عن سابقه. اللاعبون يتغيرون لأن الأمور تسير هكذا، لكن المهم هو النتائج”. فخلال اللقاء الذي شهد تألق ميسي بتسجيله هدفين وقّع اللاعب الفذّ لأول مرة على شباك حارس مرمى يوفنتوس جانلويجي بوفون وتمكن من فك عقدة “سوبرمان” الحراس، بعد أن واجهه في 6 لقاءات سابقة فشل خلالها في التسجيل. لكن على صعيد المنافسة المجنونة بين ميسي وكريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني فإن سجل كلّ منهما أمام حراس المرمى الكبار في العالم، بمن فيهم بوفون، يشير إلى تفوق كاسح للنجم البرتغالي. فأمام “جيجي” سجل رونالدو 7 أهداف في 5 لقاءات، مقابل هدفين في 7 لقاءات لميسي. وتمكن “الدون” من هز شباك مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا 9 مرات في 6 مباريات، بينما رصيد ميسي أمام العملاق الألماني هدفان في 5 مباريات. أما الحارس التشيكي بيتر تشيك فقد تلقى من رونالدو 6 أهداف في 9 مباريات مقابل هدفين في 10 مباريات من ميسي. ونجح رونالدو أيضا في التسجيل 12 مرة أمام ثيبو كورتوا في 10 لقاءات مقابل 6 أهداف في 10 مباريات لميسي.

مشاركة :