ثمن النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد دحلان الخطوة التي أقدمت عليها حركة حماس بحل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، داعياً الجميع بالاستجابة لها على طريق الوحدة الوطنية. وأكد أن حركة حماس ومن خلال هذه الخطوة تكون قد أزاحت الذرائع التي كان يضعها أبو مازن شرطاً للمضي بالمصالحة. وأشار دحلان، خلال بيان صحفي، اليوم الأحد، أن موقف التيار الإصلاحي في حركة “فتح” ثابت، لم ولن يتغير تجاه دعم جهود المصالحة الوطنية، ودعونا كافة الأطراف للمضي في هذا الممر الإجباري والوحيد لإنجاز وحدة شعبنا وفصائله وقواه الحية. وأشار دحلان الى أن القيادي سمير المشهراوي، وخلال اجتماعاته بوفد حماس خلال الأيام الماضية، أكد على هذه المواقف، وحث الإخوة في حركة حماس على ضرورة إبداء كل المرونة المطلوبة لإنجاز المصالحة الوطنية الشاملة. وأضاف: “لن نتخلى عن مسؤولياتنا، وسنستمر في تقديم الدعم لأهلنا في كل مكان ، لأن هذا هو واجبنا وخطنا الذي لا نحيد عنه”. وأشاد دحلان بالدور المصري الكبير في تعزيز المصالحة ودفعها إلى الأمام في هذه المرحلة، مؤكدأ أن مصر دورها ثابت تجاه القضية الوطنية الفلسطينية. وأضاف: “مصر التي قدمت آلاف الشهداء في معارك الشرف على أرض فلسطين، كانت ولاتزال الأكثر حرصا ووفاءً علي القضية الفلسطينية، وبرهنت في كل مرة على أن دوافعها في ذلك هي قوميتها وانتصارها للعروبة، ودفاعها عن مصالح الأمة كلها”.