تواصل – متابعات: كشفت تقارير اقتصادية عن استحواذ المملكة العربية السعودية على 23.7 % من إجمالي الثروات السيادية للدول العربية بنهاية شهر يوليو الماضي، بقيمة 697 مليار دولار “2.61 تريليون ريال”. ووفقاً لتحليل نشرته “الاقتصادية” فإن القيمة الإجمالية للثروات السيادية العربية تبلغ نحو 2.94 تريليون دولار، موزعة على 16 صندوقاً سيادياً. وبحسب التحليل، الذي استند إلى بيانات صادرة عن معهد صناديق الثروة السيادية حول العالم، فإن حصة العرب من الثروات السيادية العالمية تُشكل نحو 39.7%، حيث تبلغ القيمة الإجمالية للثروات السيادية العالمية نحو 7.4 تريليون دولار. واستحوذت ثلاث دول عربية وخليجية على نصيب الأسد من الثروات السيادية العربية، تصدرتها الإمارات بثروات سيادية قيمتها 1.298 تريليون دولار، تُشكل 44.1% من الثروات السيادية العربية. تلتها السعودية بثروات سيادية قيمتها 697 مليار دولار (موزعة على صندوقين)، تُشكل 23.7% من الثروات السيادية العربية، ثم الكويت بثروة سيادية قيمتها 524 مليار دولار (صندوق واحد)، تمثل 17.8% من الثروات السيادية العربية. وتتوزع صناديق الثروة السيادية العربية على 16 صندوقاً، لعشر دول عربية، هي: الإمارات (خمسة صناديق)، السعودية (صندوقان)، سلطنة عُمان (صندوقان)، إضافة إلى صندوق واحد لكل من: الكويت، قطر، ليبيا، البحرين، العراق، فلسطين، وموريتانيا. يذكر أن التقرير يستند إلى بيانات دولية رصدها معهد صناديق الثروة السيادية حول العالم لـ 79 صندوقاً سيادياً. ويعد المعهد منظمة عالمية تهدف إلى دراسة صناديق الثروة السيادية والمعاشات وصناديق التقاعد، والبنوك المركزية والأوقاف وغيرها من أجهزة الاستثمار العام على المدى الطويل.
مشاركة :