طالبت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأحد، مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية سكوت أندرسون بالرحيل. وقالت الفصائل، خلال مؤتمر صحفي عقدته أمام مقر وكالة الغوث الدولية في مدينة نابلس، “إن اندرسون شخص غير مرغوب فيه في الأراضي الفلسطينية”، مطالبة بوضع حد لكل المؤامرات التي تستهدف تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين منذ البدء الفعلي بسياسة التقليصات في الخدمات والبرامج الوكالة. ودعت الفصائل إلى تشكيل اللجان الوطنية في المخيمات ومواقع اللاجئين، والتعاون مع اللجان الشعبية بالمخيمات لمتابعة كافة معاملات اللاجئين والتي تصطدم بإجراءات وتعليمات خطيرة من قبل إدارة وكالة الغوث. وقالت: “إن إدارة الوكالة تمارس انحطاطا وتآمرا على قضية اللاجئين من خلال تنفيذ برامج مثل التشغيل والتعليم وبالشؤون الاجتماعية واستحداث البطاقة المرفوضة، وكذلك إغلاق قسم الولادة في مستشفى قلقيلية تحت ادعاءات وهمية، وما هي إلا استجابة للاملاءات الإسرائيلية لإنهاء قضية اللاجئين الشاهد على الجرائم الإنسانية البشعة التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، وبتواطؤ أمريكي وبريطاني وتخاذل عربي رسمي ومرور خمسة وثلاثين عاما على ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا وهي من الشواهد على استمرار الجريمة المنظمة بحق اللاجئين الفلسطينيين”. وحثت الفصائل جماهير الشعب الفلسطيني لتفعيل الحراك الشعبي عبر إقامة فعاليات ومسيرات وصولا للاعتصامات الدائمة أمام مقرات وكالة الغوث، والمشاركة القوية في المسيرة والحشد المركزي في العشرين من الشهر الحالي لمتابعة خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالأمم المتحدة ورفع الشعارات المناهضة لسياسات وكالة الغوث، وأنه لا تراجع ولا انكسار حتى ينكسر قرار إغلاق مستشفى الوكالة بقلقيلية وعودة كافة الخدمات لسابق عهدها وتطوير العمل فيها. وطالبت الفصائل الأمين العام للأمم المتحدة وهيئة الأمم بتعيين طاقم جديد لإدارة “الأونروا” يعمل وفق القانون الدولي ووفقا للقرارات الدولية وليست طواقم تعمل وفق املاءات الإدارة الأميركية والإسرائيلية.
مشاركة :