أكد لاعب المبارزة الدولي الكويتي طارق القلاف والمخترعة الكويتية حوراء القلاف، اليوم الأحد، أن مبادرة «الشاب النموذج» التي أعدها مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة ستسهم في اظهار ابداع الشباب وقدراتهم. جاء ذلك في تصريح لـ «كونا»، عقب تكريم جامعة الدول العربية للشابين الكويتيين خلال حفل شهد تكريم 27 شابا من 20 دولة. وأعرب لاعب المبارزة القلاف عن شكره لمجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة وجامعة الدول العربية لاختياره من بين المكرمين ضمن مبادرة «الشاب النموذج». وأهدى التكريم الى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، ولجميع أبناء الشعب الكويتي، ولذوي الاحتياجات الخاصة في جميع دول العالم. وأوضح أن التكريم جاء لحصوله على أكثر من 350 ميدالية ذهبية على مستوى العالم في مبارزة ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة الى حصوله على السيف الملكي وسيف الشرف وكأس العالم وكأس أفضل لاعب في العالم عدة مرات وشهادة افضل لاعب في التصنيف الاول عالميا واختياره كأفضل لاعب عالمي من دولة عربية وعدد من الجوائز الاخرى. وأكد أن تكريمه سيكون حافزا للشباب الكويتي والعربي على الانخراط في الحياة العامة والعمل التطوعي، مشيرا الى أنه سبق وأن جرب هذا الحافز حين وضعته الكويت في منهج اللغة الانجليزية الذي يدرس للطلبة ووجوده بالمدراس لتشجيع الطلبة والمساهمة في انماء قدراتهم. من جهتها أكدت المخترعة الكويتية حوراء القلاف أن تكريمها ضمن «مبادرة الشاب النموذج» هو تشجيع للشباب العربي كافة معربة عن سعادتها كونها من بين المكرمين من دولة الكويت. واشارت القلاف إلى ان اسم «الشاب النموذج» في حد ذاته «وسام شرف»، مؤكدة أن التكريم سيكون بمثابة بداية لمسيرتها القادمة. وأوضحت أن اختيارها جاء لكونها مخترعة كويتية صنعت جهازا خاصا بالمعاقين سمعيا وهو عبارة عن «سوار» يهتز عند بكاء الطفل أو ضحكه لمساعدة الاب والام المعاقين سمعيا في معرفة الحالة النفسية للطفل مشيرة الى أنها حصلت بهذا الاختراع على المركز الثاني على مستوى العالم في المسابقة التي أقيمت بالولايات المتحدة بمشاركة 2000 متنافس. ودعت القلاف الاعلام العربي الى تسليط الضوء بشكل كبير على الشباب العربي وابراز مواهبهم وطاقاتهم الهائلة. وشهد الحفل الذي نظمته جامعة الدول العربية بالتعاون مع مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة تكريم 27 شابا من 20 دولة عربية من بينهم اللاعب الدولي طارق القلاف والمخترعة حوراء القلاف من دولة الكويت. وقام الشباب المكرمون بعرض تجاربهم ليتعرف عليها الشباب العربي وتكون رسالة توجه بشكل مباشر من الشباب الى الشباب وذلك بهدف استنفار الشباب العربي وتحفيز هممهم الوطنية نحو الانتماء والارتقاء بسلوكياتهم القومية والعربية.