هاجم مسلحون من عناصر تنظيم القاعدة مقرًا أمنية وحكومية مساء يوم السبت في محافظة لحج جنوبي اليمن. فيما قتل ثلاثة قاعديين وأصيبت امرأتان في غارة جوية نفذتها طائرة أمريكية بدون طيار في وادي عبيدة بمحافظة مأرب، شرق اليمن. وقال مصدر محلي بمحافظة مارب شرق اليمن إن غارة جوية استهدفت منزلاً بداخله ثلاثة اشخاص يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة. وقال مصدر محلي «أن الغارة التي استهدفت المشتبهين صباح يوم السبت دمرت جزءًا من المنزل الذي تحصنوا فيه ويقع في منطقة وادي عبيدة». وقال مبروك سهيل مالك المنزل إن منزله مؤجر من شبان من محافظة صعدة نزحوا من منطقة وائلة إلى مأرب بعد حرب كتاف التي دارت بين الحوثيين والقبائل. على صعيد آخر، نفذ فصيل نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض عصيانًا مدنيًا في منطقة كريتر بعدن، جنوب البلاد. وقال شهود عيان لـ «المدينة» إن محتجين تابعين لفصيل البيض أقدموا على إحراق الإطارات وقاموا بمنع حركة السير في مديرية كريتر بعدن. وأكدوا أن مكون الرئيس الأسبق علي سالم البيض - أحد مكونات الحراك الجنوبي- هو من يقف خلف دعوات العصيان.. مشيرين إلى أن المكونات الأخرى للحراك رفضت دعوات العصيان المدني التي دعا إليها مكون البيض. من جهته قال مصدر أمني يمني في محافظة لحج، جنوب اليمن: إن مسلحي القاعدة هاجموا ليلة أمس مقارًا أمنية وحكومية. وأضاف المصدر: أن المسلحين استخدموا القذائف في الهجوم الذي استهدف مقر قوات الأمن الخاصة والأمن السياسي ومبنى المحافظة ومقر الأمن العام. ولم يكشف المصدر الأمني عن سقوط قتلى أو جرحى في الهجوم. ويأتي الهجوم بعد يوم واحد من جريمة بشعة لتنظيم القاعدة في إعدام 14 جنديًا في حضرموت، والتي لقيت تنديدًا واسعًا رسميًا وشعبيًا، حيث أدانته حكومة الوفاق والأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية وكافة منظمات المجتمع المدني اليمني والعلماء ورجال الدين في اليمن. وكشفت وزارة الدفاع اليمنية أسماء الجنود الذين أعدمتهم القاعدة، حيث أكدت أن جميع الجنود ينتمون إلى محافظة واحدة - عمران- عدا جندي واحد ينتمي إلى محافظة حجة، حيث كشفت هوية الأسماء أن سبعة ينتمون إلى مديرية القفلة و3 من مديرية العشة و3 من مديرية حوث في عمران. وأكدت المصادر رواية المسافرين عندما قال الإرهابي جلال بلعيدي الذي قاد عملية الإعدام للمسافرين الذين كانوا برفقة الجنود أنهم قاموا باختطاف الجنود لأنهم روافض سمحوا لللرافضة الحوثي بالسيطرة على مدينة عمران وأنهم جاءوا إلى حضرموت لقتل إخوانهم السنة، وأن هذه العملية انتقام لإخوانهم السنة المظلومين.