العراق / عامر الحساني / الأناضول دعا رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، الأحد، إلى "إبعاد محافظة كركوك (شمالي البلاد) عن الخلافات السياسية والحفاظ على نسيجها الاجتماعي". جاء ذلك خلال اجتماع للجبوري مع ممثلي محافظة كركوك في البرلمان العراقي، حسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة البرلمان، اطلعت عليه الأناضول.وشدد الجبوري على ضرورة الإسراع في تحرير قضاء الحويجة (جنوب غربي كركوك) والمناطق الأخرى بالمحافظة من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي وضمان عودة النازحين الآمنة للمناطق التي يتم تحريرها.وطالب بضرورة دعم الاستقرار والأمن في المحافظة والحفاظ على نسيجها الاجتماعي ولحمتها الوطنية خلال الفترة القادمة.وقال الجبوري إن "المرحلة الراهنة بحاجة إلى حوار يضمن الخروج بنتائج مرضية للجميع من خلال تحكيم الدستور في إيجاد حلول جذرية وواقعية لجميع المشاكل العالقة بين الحكومة المركزية في بغداد والإقليم الكردي والحفاظ على وحدة البلاد والابتعاد عن المزايدات السياسية".ووفق بيان المكتب الإعلامي لرئاسة البرلمان، فقد بحث الجبوري خلال الاجتماع آخر التطورات السياسية والأمنية في كركوك، واستعدادات القوات الأمنية لعملية تحرير قضاء الحويجة، إضافة لتناول قضية إقالة محافظ كركوك وشمول المحافظة باستفتاء انفصال الإقليم الكردي المزمع تنظيمه في 25 سبتمبر/أيلول الجاري. والخميس الماضي، أقال البرلمان العراقي، بأغلبية أصوات نوابه، محافظ كركوك، نجم الدين كريم، من منصبه، بناءً على طلب من مكتب رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي. ويواجه كريم، اتهامات من قبل نواب كركوك من العرب والتركمان بارتكاب "مخالفات إدارية ودستورية" في المحافظة. وفي 28 مارس/آذار الماضي، صوّت مجلس محافظة كركوك، بالأغلبية، على رفع علم الإقليم الكردي بجانب العلم العراقي.فيما صوت أعضاء المجلس من المكون الكردي، في 29 أغسطس/آب الماضي، على قرار يقضي بمشاركة المحافظة في استفتاء الانفصال الذي يعتزم الإقليم الكردي تنظيمة الشهر الجاري.والاستفتاء، المزمع إجراءه، في 25 سبتمبر/أيلول الحالي، غير مُلزم، ويتمحور حول استطلاع رأي سكان المحافظات الثلاث في الإقليم الكردي، وهي: أربيل والسليمانية ودهوك، ومناطق أخرى متنازع عليها، كمحافظة كركوك، بشأن إن كانوا يرغبون بالانفصال عن العراق أم لا . الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.