استنكرت الجمعية الكويتية لإداريي المؤسسات التعليمية ما أسمته «الأخطاء الفادحة بحق القوانين واللوائح في وزارة التربية من قبل منطقة الجهراء التعليمية». ورفضت الجمعية في بيان لها رفضاً قاطعاً التعسف الذي يمارس بحق الإداريين والمعلمين والمعلمات، معتبرة نقلهم من مدارسهم إلى مدارس أخرى من دون موافقتهم مخالفة صارخة في اللوائح وقوانين ديوان الخدمة المدنية، إضافة إلى الإهمال الواضح تجاه المدارس من الناحية الإدارية والفنية. وأبدت تعجبها من عدم تحرك منطقة الجهراء التعليمية إزاء الكثافة الطلابية الكبيرة في مدارس المحافظة وعدم صيانة خدمات بعض المدارس. من جانبه، قال رئيس الجمعية الدكتور فيصل العنزي «من المؤسف أن تتحول الجهراء التعليمية لما نسمع عنه الآن بعد أن كانت نموذجاً رائعاً»، مضيفاً ستتحقق الجمعية من تلك التفاصيل التي باتت شبه مؤكدة وسنتخذ المتاح وفق القواعد والقوانين. وحذر من نقل أي موظف دون مراعاة للنظم، وعدم الأخذ بالاعتبار المصلحة العامة، قائلاً إن «الأصل من الناحية القانونية يعود للموظف وليس للحالة المزاجية للمنطقة التعليمية»، مؤكداً أن الجمعية بصدد تجميع القدر الكافي من الشكاوى وسنعد مذكرة بها ونقدمها للجهات المختصة.
مشاركة :