صورة مشرفة ومشرقة! هكذا ترى وزارة الثقافة المصرية الفنانة القديرة ليلى طاهر، حيث ثمن الوسطان الفني والإعلامي في مصر، قيام وزير الثقافة حلمي النمنم، بتكريم الفنانة ليلى طاهر، وذلك في حفل نظمه المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، قبل أيام، وتضمن الحفل عرض فيلم تسجيلي رصد المشوار الفني والحياتي للفنانة، وتوزيع كتاب يسرد رحلة عطائها المسرحي، من إعداد المؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة، إضافة إلى إهدائها درع المسرح القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، وشهادة تقدير. وقال النقاد إن الحياة الفنية والثقافية في مصر، يجب أن تشهد تكريماً للنجوم الذين أثروا حياتنا الثقافية والفنية، وأن تكون هذه سمة في التعامل مع هؤلاء النجوم. النمنم بدوره قال إن «ليلى طاهر صاحبة مشوار طويل حافل بالعطاء، ووجه مضيء وسيرة مشرقة ومشرفة». وأشار إلى أن ليلى طاهر فنانة كبيرة قدمت أدواراً تعد علامات حقيقية في تاريخ السينما المصرية مثل دورها في فيلم «الأيدي الناعمة» وغيره من الأفلام. من ناحيته، قال القيادي في وزارة الثقافة المصرية المخرج خالد جلال: «ليلى طاهر تاريخ باهر من الأعمال الفنية السينمائية والمسرحية والتلفزيونية والإذاعية». وأضاف: «لم تكن تفارق أذني أبدا رقة ونعومة صوتها ورصانتها في دور ملكة انكلترا في رائعة الخالد يوسف شاهين «الناصر صلاح الدين»، فقد عشقت الفن فعشقها، وهبته موهبتها وجهدها فوهبها التألق والخلود في قلوب الشعب المصري وصارت أيقونة خالدة في تاريخ الفن المصري وحاضره». وتابع: «تألقت في السينما والتلفزيون والإذاعة، ولكن تألقها على خشبة المسرح المصري كان له مذاق خاص، ووجد لها مكانة ذات طابع متميز في الوسط الفني فهي فنانة عظيمة ورمز من رموزنا الفنية».